من طرف 
يرى الفنان المصري المخضرم خليل مرسي أن التعاون السوري المصري في الدراما التلفزيونية «قد تأخر قليلاً حيث كان المفروض أن يتم هذا التعاون منذ سنوات بعيدة».
ويعوّل على هذا التعاون الذي بدأ منذ عامين بشكل جدي «لأن الفن يستطيع فعل ما تعجز عنه السياسة في التقريب بين البلدان العربية».
ويشارك مرسي في المسلسل السوري المصري (كليوبترا) للمؤلف قمر الزمان علوش والمخرج وائل رمضان مع كوكبة من النجوم ويلعب إحدى الشخصيات المحورية في العمل، وكان مرسي قد شارك في العام الفائت بالعمل التاريخي (صدق وعده) للمخرج محمد عزيزية الذي شارك فيه سوريون ومصريون وتم تصويره بالكامل في سورية ويصف التجربة بـ«الرائعة وأثمرت مسلسلاً رائعاً».
ويعتبر خليل مرسي من أهم الفنانين الكبار الفاعلين اليوم في المشهد الدرامي المصري فهو أستاذ في المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة وهو يحمل إجازة في الهندسة الزراعية فضلاً عن الشهادة العليا في الفن، ويصف مرسي ما تتناقله وسائل الإعلام بين وقت وآخر من تصريحات لفنانين مصريين يبدون استياءً من وجود الفنانين السوريين والعرب في مصر يصفها بـ«الترهات» و«الكلام الفاضي» ويشير إلى دور الفنانين السوريين الأوائل في المشهد السينمائي المصري «لقد قامت النهضة السينمائية المصرية على أكتاف فنانين سوريين كان لهم دور مؤثر لا يستطيع أحد إنكاره» ويرى مرسي أن الدراما التلفزيونية المصرية بدأت بتجاوز الأزمة التي مرت بها لعدة سنوات «ومؤشرات هذا التجاوز كثيرة فنحن اليوم ننتج كل عام عدداً لا بأس به من الأعمال الجيدة» ويوافق مرسي على أن السينما المصرية تمر بأزمة خانقة تتجلى في الأفلام التي تنتج كل عام والتي كما يرى مراقبون تعتبر إهانة لتاريخ السينما المصرية المضيء ويضيف: أيام السينما الجادة كان هناك منتج فنان اسمه رمسيس نجيب واليوم هناك محمد السبكي وأحمد السبكي وهما جزاران «ومحلات اللحمة بتاعتهم ما زالت موجودة في الدقي» ومن يك جزاراً فلابد أن يتعامل مع الفيلم السينمائي «على أنو كيلو لحمة» إذاً السينما تحولت إلى مجرد سلعة بصرف النظر عما يقدم من مضمون والذي من الممكن أن يسحب وراءه آلاف الشبان.
ويرى مرسي أن وجود تامر حسني وغيره من المغنين في المشهد السينمائي المصري «غير شرعي».
ورداً على سؤال يتعلق بموقف المخرجين المصريين عما يجري في السينما المصرية قال: «كلو بياكل عيش».
فقلت له: بمن فيهم المخرج خالد يوسف.. فانفعل وقال: مين خالد... يوسف دا داعر (كررها مرتين) لا أرضى أن تتفرج ابنتي التي تدرس في الجامعة على أفلامه، لم أستوعب حتى الآن كيف يتجرأ «ويجيب بنتين ويعمل سحاق في فيلم سينما» كان مخرجو السينما المصرية يقدمون الجنس بشكل راق ومن خلال الرمز وليس بهذا التصريح الفظيع. إنه يعمل على تكنيك مستورد على العشوائيات الموجودة في مصر. إنه يريد رفع راية الليبرالية والتحرر في السينما المصرية وهو أعجز ما يكون. لقد رشح نفسه في نقابة المهن السينمائية فسقط بكل جدارة. لو كان ما يقدمه في السينما نابعاً من القلب لما رضي أن يقدم مصر بهذه الصورة السيئة. لماذا ننشر غسيلنا الوسخ بهذه الطريقة؟. منذ سنوات كنت أشارك بمسرحية للفنان محمد صبحي اسمها (ماما أميركا) وفي مشهد من المشاهد يقلّد الرئيس حسني مبارك ولكن عندما عرضت المسرحية في قطر لم يفعل ذلك.
وسألته: ألا ترى أن على الفن أن يكون صادماً فقال: لكل شيء حدود.
ورداً على سؤال يتعلق بمستقبل الفن العربي قال: علينا ألا نستورد موضوعات ونقترب أكثر مما يحصل في الوطن العربي.
ويشارك خليل مرسي في المسلسل التاريخي (سقوط دولة الخلافة) ويرى أن له «أهدافاً سياسية وأوافق إلى حد ما على ما يطرحه».
خليل مرسي لا يحب السياسة والحديث فيها ولكنه يرى أن محمد البرادعي لا يستطيع حكم مصر «لأنه لم يعش فيها».
ويقف مرسي في صف الذين يدعون إلى ابتعاد الفنان عن الخوض في السياسة «أنا فنان وأستاذ جامعي أعلّم الطلبة الأخلاق قبل أن أعلمهم الفن لكي لا تتكرر المآسي الموجودة».
طبعاً اود في النهاية ان ابدي تحفظي على ما قاله مرسي بخصوص خالد يوسف كبير مخرجي مصر السينمائيين
» غزوان قهوجي
» مختبر فضا المسرحي
» مهرجان لمسرح الشباب العربي في بغداد
» مهيمنات ( السلطة ) وتنويعاتها الإسلوبية في بعض عروض مهرجان بغداد لمسرح الشباب العربي
» مقالة جميلة عن مولانا
» خبر عن مشاركة الفرقة في مهرجان بغداد
» أم سامي
» حدث في سوريا : دعوى قضائية شد الله !!!!!
» حكايا طريفة
» السر بشهر العسل
» عندما يتفلسف الحمار
» حكمة : كن نذلا تعيش ملكاً ........!!!
» فــوائـد الـزوجــة الـنـكـديــة
» شو كان لازم يعمل ؟