مهرجان دمشق للإذاعة والتلفزيون لماذا ومتى؟

[size=24] مهرجان انتظرناه طويلاً، وفكرة راودت الكثيرين، وخاصة بعد أن صارت الدراما السورية قادرة على الفعل في مثل هذا المهرجان، ولن تكون مستضيفة فقط.


لذا دعت لجنة صناعة السينما والتلفزيون بدمشق عدداً من المعنيين فنانين ومخرجين ومنتجين وإعلاميين إلى اجتماع تحضيري يدرس إقامة مهرجان دمشق للإذاعة والتلفزيون.
وقد حمل الاجتماع عدداً من الآراء والمقترحات:
لماذا هذا المهرجان؟ سؤال منطقي طرحه عدد من المشاركين، لتحديد دور المهرجان، وما إذا كان سوقاً لتسويق الأعمال وبيعها فقط.
تعرض المجتمعون للإطار الذي سيظهر فيه هذا المهرجان، وفيما إذا كان سيشبه غيره، أو أنه سيخرج بطريقة مختلفة.
قبل المهرجان علينا أن نبحث عن هويته، فيجب أن تكون له هوية خاصة في الأسلوب والطرح، لذلك يجب أن نتعلم من أخطاء المهرجانات الأخرى المماثلة، وأن نعزز الإيجابيات التي أخذناها من تلك المهرجانات.
طرح بعض المجتمعين فكرة مهمة، فإذا كان المهرجان سينعقد من أجل تكريم الفنانين والأعمال فقط، فهناك مهرجانات أخرى تقوم بهذه المهمة.
الوجود العربي الفاعل في سورية أمر مهم طرحه عدد من الموجودين فالمهرجان يحقق وجوداً عربياً في سورية من خلال هذا المهرجان، وهذا الوجود يعزز الحضور الإنتاجي والفني الموجود أصلاً.
كثير من الآراء والمناقشات تستحق الاحترام والوقوف عندها قبل انطلاق مثل هذا المهرجان، فلابد من أسس متينة وهوية، وربط هذه الهوية بالشخصية السورية، ودرامانا السورية تستحق مثل هذا المهرجان الذي يعزز وجودها ويدعمها في أرضها، ويحقق فكرة مهمة في تسويق الأعمال السورية وتحقيق السعر الحقيقي للمنتج الدرامي السوري..
جملة من القضايا المهمة والمثيرة يمكن أن يحققها مهرجان دمشق للإذاعة والتلفزيون، وأغلب هذه القضايا يصب في مصلحة الدراما السورية موضوعاً وتمثيلاً وإنتاجاً.
والعمل لا يزال جارياً لتحقيق ما تستحقه الدراما السورية من أبنائها في سورية قبل العالم الخارجي.


[/size]

مشكور على المواضيع المهمه استاذ غزوان