مَاذَا سَتفعل؟
لا تقبلني بعنفٍ..
زهرة الرمان ليست تتحمل..
لا تقبلني..
فلو ذاب فمي..
ماذا ستفعل؟
صَيْدُ العصافير
الشاعر
يتمنى أن يكون عصفوراً.
أما العصفور
فيرفض أن يكون شاعراً
حتى لا تصطاده...
الأنظمة العربيه..
الكتاب المقروء
بكلمةٍ واحدةٍ..
لفظتها، ونحن عند الباب
فهمت كل شيء..
فهمت من طريقة الوداع
ومن جمود الثغر والأهداب
فهمت أني لم أعد
أكثر من بطاقةٍ تترك تحت الباب
فهمت يا سيدتي
أنك قد فرغت من قراءة الكتاب
القصيدَة البحريّة
في مرفأ عينيك الأزرق
أمطارٌ من ضوءٍ مسموع
وشموسٌ دائخةٌ.. وقلوع
ترسم رحلتها للمطلق
*
في مرفأ عينيك الأزرق
شباكٌ بحري مفتوح
وطيورٌ في الأبعاد تلوح
تبحث عن جزرٍ لم تخلق..
*
في مرفأ عينيك الأزرق..
يتساقط ثلجٌ في تموز
ومراكب حبلى بالفيروز
أغرقت البحر ولم تغرق..
*
في مرفأ عينيك الأزرق
أركض كالطفل على الصخر
أستنشق رائحة البحر..
وأعود كعصفورٍ مرهق..
*
في مرفأ عينيك الأزرق..
أحلم بالبحر وبالابحار
وأصيد ملايين الأقمار
وعقود اللؤلؤ والزنبق
*
في مرفأ عينيك الأزرق
تتكلم في الليل الأحجار..
في دفتر عينيك المغلق
من خبأ آلاف الأشعار؟
*
لو أني.. لو أني.. بحار
لو أحدٌ يمنحني زورق..
أرسيت قلوعي كل مساء
في مرفأ عينيك الأزرق..
صديقتي وسجائري
واصل تدخينك .. يغريني
رجلٌ .. في لحظةتدخين
ما أشهى تبغك .. والدنيا
تستقبل أول تشرين
والقهوة .. والصحف الكسلى
ورؤىً .. وحطام فناجين
دخن .. لا أروع من رجلٍ
يفنى في الركن .. ويفنيني ..
رجلٌ .. تنضم أصابعه
وتفكر .. من غير جبين ..
*
أشعل واحدةً .. من أخرى
أشعلها من جمر عيوني
ورمادك ضعه على كفي ..
نيرانك ليست تؤذيني ..
فأنا كامرأةٍ ..يرضيني
أن ألقي نفسي في مقعد ..
ساعاتٍ في هذا المعبد
أتأمل في الوجه المجهد
وأعد .. أعد .. عروق اليد
فعروق يديك .. تسليني
وخيوط الشيب .. هنا .. وهنا
تنهي أعصابي .. تنهيني ..
دخن .. لا أروع من رجلٍ
يفنى في الركن .. ويفنيني ..
*
احرقني .. إحرق بي بيتي
وتصرف فيه كمجنون
فأنا كامرأةٍ .. يكفيني
أن أشعر .. أنك تحميني
أن أشعر أن هناك يداً ..
تتسلل من خلف المقعد ..
كي تمسح رأسي وجبيني ..
تتسلل من خلف المقعد
لتداعب أذني بسكون
ولتترك في شعري الأسود
عقداً من زهر الليمون
*
دخن .. لا أروع من رجلٍ
يفنى في الركن .. ويفنيني
بعدَ العَاصِفَة
أتحبني . بعد الذي كانا؟
إني أحبك رغم ما كانا
ماضيك. لا أنوي إثارته
حسبي بأنك ها هنا الآنا..
تتبسمين.. وتمسكين يدي
فيعود شكي فيك إيمانا..
عن أمس . لا تتكلمي أبداً..
وتألقي شعراً.. وأجفانا
أخطاؤك الصغرى.. أمر بها
وأحول الأشواك ريحانا..
لولا المحبة في جوانحه
ما أصبح الإنسان إنسانا..
*
عامٌ مضى. وبقيت غاليةً
لا هنت أنت ولا الهوى هانا..
إني أحبك . كيف يمكنني؟
أن أشعل التاريخ نيرانا
وبه معابدنا، جرائدنا،
أقداح قهوتنا، زوايانا
طفلين كنا.. في تصرفنا
وغرورنا، وضلال دعوانا
كلماتنا الرعناء .. مضحكةٌ
ما كان أغباها.. وأغبانا
فلكم ذهبت وأنت غاضبةٌ
ولكم قسوت عليك أحيانا..
ولربما انقطعت رسائلنا
ولربما انقطعت هدايانا..
مهما غلونا في عداوتنا
فالحب أكبر من خطايانا..
*
عيناك نيسانان.. كيف أنا
أغتال في عينيك نيسانا؟
قدر علينا أن نكون معاً
يا حلوتي. رغم الذي كانا..
إن الحديقة لا خيار لها
إن أطلعت ورقاً وأغصانا..
هذا الهوى ضوءٌ بداخلنا
ورفيقنا.. ورفيق نجوانا
طفلٌ نداريه ونعبده
مهما بكى معنا.. وأبكانا..
أحزاننا منه.. ونسأله
لو زادنا دمعاً.. وأحزانا..
*
هاتي يديك.. فأنت زنبقتي
وحبيبتي. رغم الذي كانا..
لا تقبلني بعنفٍ..
زهرة الرمان ليست تتحمل..
لا تقبلني..
فلو ذاب فمي..
ماذا ستفعل؟
صَيْدُ العصافير
الشاعر
يتمنى أن يكون عصفوراً.
أما العصفور
فيرفض أن يكون شاعراً
حتى لا تصطاده...
الأنظمة العربيه..
الكتاب المقروء
بكلمةٍ واحدةٍ..
لفظتها، ونحن عند الباب
فهمت كل شيء..
فهمت من طريقة الوداع
ومن جمود الثغر والأهداب
فهمت أني لم أعد
أكثر من بطاقةٍ تترك تحت الباب
فهمت يا سيدتي
أنك قد فرغت من قراءة الكتاب
القصيدَة البحريّة
في مرفأ عينيك الأزرق
أمطارٌ من ضوءٍ مسموع
وشموسٌ دائخةٌ.. وقلوع
ترسم رحلتها للمطلق
*
في مرفأ عينيك الأزرق
شباكٌ بحري مفتوح
وطيورٌ في الأبعاد تلوح
تبحث عن جزرٍ لم تخلق..
*
في مرفأ عينيك الأزرق..
يتساقط ثلجٌ في تموز
ومراكب حبلى بالفيروز
أغرقت البحر ولم تغرق..
*
في مرفأ عينيك الأزرق
أركض كالطفل على الصخر
أستنشق رائحة البحر..
وأعود كعصفورٍ مرهق..
*
في مرفأ عينيك الأزرق..
أحلم بالبحر وبالابحار
وأصيد ملايين الأقمار
وعقود اللؤلؤ والزنبق
*
في مرفأ عينيك الأزرق
تتكلم في الليل الأحجار..
في دفتر عينيك المغلق
من خبأ آلاف الأشعار؟
*
لو أني.. لو أني.. بحار
لو أحدٌ يمنحني زورق..
أرسيت قلوعي كل مساء
في مرفأ عينيك الأزرق..
صديقتي وسجائري
واصل تدخينك .. يغريني
رجلٌ .. في لحظةتدخين
ما أشهى تبغك .. والدنيا
تستقبل أول تشرين
والقهوة .. والصحف الكسلى
ورؤىً .. وحطام فناجين
دخن .. لا أروع من رجلٍ
يفنى في الركن .. ويفنيني ..
رجلٌ .. تنضم أصابعه
وتفكر .. من غير جبين ..
*
أشعل واحدةً .. من أخرى
أشعلها من جمر عيوني
ورمادك ضعه على كفي ..
نيرانك ليست تؤذيني ..
فأنا كامرأةٍ ..يرضيني
أن ألقي نفسي في مقعد ..
ساعاتٍ في هذا المعبد
أتأمل في الوجه المجهد
وأعد .. أعد .. عروق اليد
فعروق يديك .. تسليني
وخيوط الشيب .. هنا .. وهنا
تنهي أعصابي .. تنهيني ..
دخن .. لا أروع من رجلٍ
يفنى في الركن .. ويفنيني ..
*
احرقني .. إحرق بي بيتي
وتصرف فيه كمجنون
فأنا كامرأةٍ .. يكفيني
أن أشعر .. أنك تحميني
أن أشعر أن هناك يداً ..
تتسلل من خلف المقعد ..
كي تمسح رأسي وجبيني ..
تتسلل من خلف المقعد
لتداعب أذني بسكون
ولتترك في شعري الأسود
عقداً من زهر الليمون
*
دخن .. لا أروع من رجلٍ
يفنى في الركن .. ويفنيني
بعدَ العَاصِفَة
أتحبني . بعد الذي كانا؟
إني أحبك رغم ما كانا
ماضيك. لا أنوي إثارته
حسبي بأنك ها هنا الآنا..
تتبسمين.. وتمسكين يدي
فيعود شكي فيك إيمانا..
عن أمس . لا تتكلمي أبداً..
وتألقي شعراً.. وأجفانا
أخطاؤك الصغرى.. أمر بها
وأحول الأشواك ريحانا..
لولا المحبة في جوانحه
ما أصبح الإنسان إنسانا..
*
عامٌ مضى. وبقيت غاليةً
لا هنت أنت ولا الهوى هانا..
إني أحبك . كيف يمكنني؟
أن أشعل التاريخ نيرانا
وبه معابدنا، جرائدنا،
أقداح قهوتنا، زوايانا
طفلين كنا.. في تصرفنا
وغرورنا، وضلال دعوانا
كلماتنا الرعناء .. مضحكةٌ
ما كان أغباها.. وأغبانا
فلكم ذهبت وأنت غاضبةٌ
ولكم قسوت عليك أحيانا..
ولربما انقطعت رسائلنا
ولربما انقطعت هدايانا..
مهما غلونا في عداوتنا
فالحب أكبر من خطايانا..
*
عيناك نيسانان.. كيف أنا
أغتال في عينيك نيسانا؟
قدر علينا أن نكون معاً
يا حلوتي. رغم الذي كانا..
إن الحديقة لا خيار لها
إن أطلعت ورقاً وأغصانا..
هذا الهوى ضوءٌ بداخلنا
ورفيقنا.. ورفيق نجوانا
طفلٌ نداريه ونعبده
مهما بكى معنا.. وأبكانا..
أحزاننا منه.. ونسأله
لو زادنا دمعاً.. وأحزانا..
*
هاتي يديك.. فأنت زنبقتي
وحبيبتي. رغم الذي كانا..
الإثنين أبريل 01, 2013 8:40 am من طرف غزوان قهوجي
» غزوان قهوجي
الإثنين أبريل 01, 2013 8:36 am من طرف غزوان قهوجي
» مختبر فضا المسرحي
الأربعاء فبراير 13, 2013 8:44 am من طرف غزوان قهوجي
» مهرجان لمسرح الشباب العربي في بغداد
الجمعة نوفمبر 23, 2012 4:07 am من طرف غزوان قهوجي
» مهيمنات ( السلطة ) وتنويعاتها الإسلوبية في بعض عروض مهرجان بغداد لمسرح الشباب العربي
الجمعة نوفمبر 23, 2012 4:02 am من طرف غزوان قهوجي
» مقالة جميلة عن مولانا
الجمعة نوفمبر 23, 2012 3:50 am من طرف غزوان قهوجي
» خبر عن مشاركة الفرقة في مهرجان بغداد
الجمعة نوفمبر 23, 2012 3:39 am من طرف غزوان قهوجي
» أم سامي
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:10 pm من طرف همسة حب
» حدث في سوريا : دعوى قضائية شد الله !!!!!
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:06 pm من طرف همسة حب
» حكايا طريفة
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:01 pm من طرف همسة حب
» السر بشهر العسل
الإثنين نوفمبر 12, 2012 6:56 pm من طرف همسة حب
» عندما يتفلسف الحمار
الإثنين نوفمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف همسة حب
» حكمة : كن نذلا تعيش ملكاً ........!!!
الثلاثاء نوفمبر 06, 2012 2:44 am من طرف همسة حب
» فــوائـد الـزوجــة الـنـكـديــة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:21 am من طرف همسة حب
» شو كان لازم يعمل ؟
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:18 am من طرف همسة حب