أثارت تصريحات للإعلامي المصري أحمد منصور مقدم برنامج "شاهد على العصر" في قناة الجزيرة القطرية "أساء" فيها للشعب السوري, وفقا لإعلاميين وحقوقيين ومواطنين, موجة غضب في الشارع السوري والأوساط الإعلامية حدا بالبعض رفع السقف من "انتظار الاعتذار" إلى بدء الإجراءات لـ"رفع دعوى" ضده.
وجاءت ردود فعل الأوساط السورية بعد ما جاء على لسان منصور أثناء حواره مع عبد الكريم النحلاوي أحد رموز انفصال الوحدة بين سورية ومصر القرن الماضي إذ قال إن الشعب السوري سارع "لتقبيل حذاء عبد الناصر" على حد تعبيره،وتابع موصفا هذا الشعب بأنه "عاطفي وبينضحك عليه".
وقال رئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد لـسيريانيوز إن "الشعب السوري الكريم وقف إلى جانب جمال عبد الناصر حين كان مؤمنا بمفهوم الوحدة العربية كما هو الآن وتحققت حينها الوحدة بالفعل والتي لازلنا نعتبرها أحد أهم المنجزات إلى الآن إلا أن النيل من الشعب السوري من قبل أي كان غير مقبول".
في حين, قالت مديرة التلفزيون ديانا جبور لـسيريانيوز إن "رأس الهرم الإعلامي في سورية تدخل فلا داعي للحديث في الموضوع أكثر من ذلك".
وكانت تقارير إعلامية قالت إن وزير الإعلام محسن بلال بادر فور تبلغه بإساءة أحمد منصور تجاه الشعب السوري واتصل بوزير الثقافة القطري حمد بن عبد العزيز الكواري, لعدم وزارة إعلام في قطر، وأبلغه احتجاج سورية رسمياً على ما جاء على لسان منصور مطالباً بالاعتذار العلني للشعب والقيادة السورية.
وأضاف مراد أن "الحديث عن الشعب السوري هو حديث عن العزة والكرامة وعن شعب يعشق الهدف ويؤمن بمفهوم وعقيد الوحدة ومن يحاول أن ينال من كرامة الشعب السوري لا يساوي في حسابات السوريين أي شيء".
وتأتي ردود الفعل هذه بعد تحدث تقارير إعلامية عن عزم منصور تقديم اعتذاره للشعب السوري في الحلقة القادمة لبرنامجه.ولم يكن الإعلامي السوري جنبلاط شكاي بمنأى عما ذهب إليه مراد, حين قال إن " من غير المقبول من أي صحفي الخلط بين آراءه شخصية وسياسة المحطة وخاصة محطة مثل الجزيرة", مشيرا إلى أن " قلة الخبرة لدى المقدم قد تسبب الخلط بين موقفه الشخصي وموقف المحطة إلا أنه في حالة منصور لا يمكن اعتبار الأمر إلا مقصودا على اعتبار أنه صاحب خبرة وباع طويل في مجال الإعلام..إذا هناك كيدية ولا يجب تقييم الشعب السوري من أحد".
وعن الخطوات المتبعة من قبل الإعلاميين في مثل هذه الحالات, قال شكاي إن " العرف المتبع هو الاعتذار", مشيرا إلى أنه "من الممكن تحريك دعوى من المواطنين السوريين ضد منصور كشخص وليس ضد المحطة التي لا تتماهى في موقفها من السوريين مع الموقف الذي أظهره منصور".
وأردف أن "آلية الحل ليس مقاطعة الجزيرة بكل تأكيد فهي وسيلة محترمة وتفرض نفسها بقوة على مستوى العالم".
بينما ذهب نقيب محامي دمشق جهاد اللحام إلى "ضرورة رفع دعوة على المحطة أيضا على اعتبار أن البرنامج مسجلا وليس على الهواء ما يعني أنها مطلعة على مضمونه قبلا".
وأضاف اللحام في اتصال مع سيريانيوز " لقد دعوت لاجتماع اللجنة القانونية في نقابة محامي دمشق غدا صباحا (الخميس) للتصدي لمثل هذه المحاولات الهزيلة ورفع دعوة ضد منصور أمام القضاء", مشيرا إلى أنه "يلزمنا تسجيل صوت وصورة منقول عن المحطة بهذا الكلام كدليل مادي على ما قاله منصور ولا بد من إقامة دعوة ضد هذا الشخص الذي لا يجوز إطلاق عليه صفة إعلامي فمن يصف الشعب السوري بقلة الكرامة هو قليل الكرامة".
ويبدو أن ردود فعل مواطنين سوريين كانت أكثر حدة إذ قال فادي, طالب ماجستير, إن " هذا الشيء يمس الشعب السوري وتعدى حدود المهنة والأوصاف المطلقة أوصاف غير موضوعية إذ أن الفترة التي يتحدث عنها هي فترة التعبئة القومية وكان الشعب السوري يحب عبد الناصر كزعيم عربي وحدوي أما تقبيل الأحذية فكلام مردود على منصور".
ولم يكن حسام, موظف قطاع خاص, أقل حدة من فادي حين قال إن " التعليق الذي قاله أحمد منصور غير مقبول لأنه أهان بهذا الكلام الشعب السوري وأطلق عليه صفات غير مقبولة ، وهذا ينم عن عدم حرفية الصحفي ومخالف لأخلاقيات المهنة".
وأضاف "لا أظن أن اعتذارا يكفي لرد اعتبار الشعب السوري، وأطلب من قناة الجزيرة التي تدعي الحيادية والموضوعية أن تفصله أو حتى توقفه عن عمله لفترة عقوبة له لأن غير ذلك ستكون العقوبة شكلية ليس أكثر".
ولم تفلح محاولات سيريانيوز المستمرة الاتصال بالإعلامي أحمد منصور لاستبيان سبب ما توجه به إلى الشعب السوري, وإذا ما كان بنيته الاعتذار فعلا.
وتفاعلت الأوساط الإعلامية السورية وسارع العديد من مواقع الانترنت الإخبارية إلى نشر الخبر وفتح باب التعليقات على "إساءة" أحمد منصور، واتفقت كل الآراء على ضرورة أن يقدم منصور اعتذاره وبسرعة للشعب السوري معتبرين أن منصور تجاوز الحدود المهنية كافة التي تفترض ألا "يتحف" المقدم المشاهدين بآرائه.
وجاءت ردود فعل الأوساط السورية بعد ما جاء على لسان منصور أثناء حواره مع عبد الكريم النحلاوي أحد رموز انفصال الوحدة بين سورية ومصر القرن الماضي إذ قال إن الشعب السوري سارع "لتقبيل حذاء عبد الناصر" على حد تعبيره،وتابع موصفا هذا الشعب بأنه "عاطفي وبينضحك عليه".
وقال رئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد لـسيريانيوز إن "الشعب السوري الكريم وقف إلى جانب جمال عبد الناصر حين كان مؤمنا بمفهوم الوحدة العربية كما هو الآن وتحققت حينها الوحدة بالفعل والتي لازلنا نعتبرها أحد أهم المنجزات إلى الآن إلا أن النيل من الشعب السوري من قبل أي كان غير مقبول".
في حين, قالت مديرة التلفزيون ديانا جبور لـسيريانيوز إن "رأس الهرم الإعلامي في سورية تدخل فلا داعي للحديث في الموضوع أكثر من ذلك".
وكانت تقارير إعلامية قالت إن وزير الإعلام محسن بلال بادر فور تبلغه بإساءة أحمد منصور تجاه الشعب السوري واتصل بوزير الثقافة القطري حمد بن عبد العزيز الكواري, لعدم وزارة إعلام في قطر، وأبلغه احتجاج سورية رسمياً على ما جاء على لسان منصور مطالباً بالاعتذار العلني للشعب والقيادة السورية.
وأضاف مراد أن "الحديث عن الشعب السوري هو حديث عن العزة والكرامة وعن شعب يعشق الهدف ويؤمن بمفهوم وعقيد الوحدة ومن يحاول أن ينال من كرامة الشعب السوري لا يساوي في حسابات السوريين أي شيء".
وتأتي ردود الفعل هذه بعد تحدث تقارير إعلامية عن عزم منصور تقديم اعتذاره للشعب السوري في الحلقة القادمة لبرنامجه.ولم يكن الإعلامي السوري جنبلاط شكاي بمنأى عما ذهب إليه مراد, حين قال إن " من غير المقبول من أي صحفي الخلط بين آراءه شخصية وسياسة المحطة وخاصة محطة مثل الجزيرة", مشيرا إلى أن " قلة الخبرة لدى المقدم قد تسبب الخلط بين موقفه الشخصي وموقف المحطة إلا أنه في حالة منصور لا يمكن اعتبار الأمر إلا مقصودا على اعتبار أنه صاحب خبرة وباع طويل في مجال الإعلام..إذا هناك كيدية ولا يجب تقييم الشعب السوري من أحد".
وعن الخطوات المتبعة من قبل الإعلاميين في مثل هذه الحالات, قال شكاي إن " العرف المتبع هو الاعتذار", مشيرا إلى أنه "من الممكن تحريك دعوى من المواطنين السوريين ضد منصور كشخص وليس ضد المحطة التي لا تتماهى في موقفها من السوريين مع الموقف الذي أظهره منصور".
وأردف أن "آلية الحل ليس مقاطعة الجزيرة بكل تأكيد فهي وسيلة محترمة وتفرض نفسها بقوة على مستوى العالم".
بينما ذهب نقيب محامي دمشق جهاد اللحام إلى "ضرورة رفع دعوة على المحطة أيضا على اعتبار أن البرنامج مسجلا وليس على الهواء ما يعني أنها مطلعة على مضمونه قبلا".
وأضاف اللحام في اتصال مع سيريانيوز " لقد دعوت لاجتماع اللجنة القانونية في نقابة محامي دمشق غدا صباحا (الخميس) للتصدي لمثل هذه المحاولات الهزيلة ورفع دعوة ضد منصور أمام القضاء", مشيرا إلى أنه "يلزمنا تسجيل صوت وصورة منقول عن المحطة بهذا الكلام كدليل مادي على ما قاله منصور ولا بد من إقامة دعوة ضد هذا الشخص الذي لا يجوز إطلاق عليه صفة إعلامي فمن يصف الشعب السوري بقلة الكرامة هو قليل الكرامة".
ويبدو أن ردود فعل مواطنين سوريين كانت أكثر حدة إذ قال فادي, طالب ماجستير, إن " هذا الشيء يمس الشعب السوري وتعدى حدود المهنة والأوصاف المطلقة أوصاف غير موضوعية إذ أن الفترة التي يتحدث عنها هي فترة التعبئة القومية وكان الشعب السوري يحب عبد الناصر كزعيم عربي وحدوي أما تقبيل الأحذية فكلام مردود على منصور".
ولم يكن حسام, موظف قطاع خاص, أقل حدة من فادي حين قال إن " التعليق الذي قاله أحمد منصور غير مقبول لأنه أهان بهذا الكلام الشعب السوري وأطلق عليه صفات غير مقبولة ، وهذا ينم عن عدم حرفية الصحفي ومخالف لأخلاقيات المهنة".
وأضاف "لا أظن أن اعتذارا يكفي لرد اعتبار الشعب السوري، وأطلب من قناة الجزيرة التي تدعي الحيادية والموضوعية أن تفصله أو حتى توقفه عن عمله لفترة عقوبة له لأن غير ذلك ستكون العقوبة شكلية ليس أكثر".
ولم تفلح محاولات سيريانيوز المستمرة الاتصال بالإعلامي أحمد منصور لاستبيان سبب ما توجه به إلى الشعب السوري, وإذا ما كان بنيته الاعتذار فعلا.
وتفاعلت الأوساط الإعلامية السورية وسارع العديد من مواقع الانترنت الإخبارية إلى نشر الخبر وفتح باب التعليقات على "إساءة" أحمد منصور، واتفقت كل الآراء على ضرورة أن يقدم منصور اعتذاره وبسرعة للشعب السوري معتبرين أن منصور تجاوز الحدود المهنية كافة التي تفترض ألا "يتحف" المقدم المشاهدين بآرائه.
الإثنين أبريل 01, 2013 8:40 am من طرف غزوان قهوجي
» غزوان قهوجي
الإثنين أبريل 01, 2013 8:36 am من طرف غزوان قهوجي
» مختبر فضا المسرحي
الأربعاء فبراير 13, 2013 8:44 am من طرف غزوان قهوجي
» مهرجان لمسرح الشباب العربي في بغداد
الجمعة نوفمبر 23, 2012 4:07 am من طرف غزوان قهوجي
» مهيمنات ( السلطة ) وتنويعاتها الإسلوبية في بعض عروض مهرجان بغداد لمسرح الشباب العربي
الجمعة نوفمبر 23, 2012 4:02 am من طرف غزوان قهوجي
» مقالة جميلة عن مولانا
الجمعة نوفمبر 23, 2012 3:50 am من طرف غزوان قهوجي
» خبر عن مشاركة الفرقة في مهرجان بغداد
الجمعة نوفمبر 23, 2012 3:39 am من طرف غزوان قهوجي
» أم سامي
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:10 pm من طرف همسة حب
» حدث في سوريا : دعوى قضائية شد الله !!!!!
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:06 pm من طرف همسة حب
» حكايا طريفة
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:01 pm من طرف همسة حب
» السر بشهر العسل
الإثنين نوفمبر 12, 2012 6:56 pm من طرف همسة حب
» عندما يتفلسف الحمار
الإثنين نوفمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف همسة حب
» حكمة : كن نذلا تعيش ملكاً ........!!!
الثلاثاء نوفمبر 06, 2012 2:44 am من طرف همسة حب
» فــوائـد الـزوجــة الـنـكـديــة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:21 am من طرف همسة حب
» شو كان لازم يعمل ؟
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:18 am من طرف همسة حب