بخطوات وئيدة, وئيدة ومتعثرة أنهى مهرجان محمد الماغوط المسرحي في سلمية أيامه الخمسة وذلك يوم الجمعة 23/7 وعلى الرغم من أن المهرجان توجه بالتحية لذوي الاحتياجات الخاصة
والذين سعت مجموعة من فعاليات سلمية الاقتصادية والأهلية لدعمهم إلا أن الجمهور كان أقل من حجم التظاهرة وأهميتها على الصعيدين الثقافي والاجتماعي خلال اليوم الأول يوم الافتتاح, حيث اندفع جمهور من أصدقاء المكرمين وأهالي أقرباء ذوي الاحتياجات الخاصة وقلة من متابعي الحركة الثقافية من فئة الشباب ليفاجؤوا بافتتاح هش بسيط ومخيب للآمال فلا لوحة رقص تعبيري ولامقطوعة موسيقية لمعهد أماديوس الموسيقي كما ذكر بالبرنامج المطبوع, وإنما فقط قدمت أغنية للمعوقين (إيدي وأيدك) على طريقة الفيديو كليب.
وأشعلت الشمعة الرابعة بيد أحد المعوقين إيذاناً بالبدء الذي استهل بعرض فيلم من ذاكرة فرقة كور الزهور المسرحية راعية المهرجان وقطوف عن حياة المكرمين الثلاثة وهم المسرحي غازي قشمر والشاعر خضر عكاري والشاعر الشعبي سليمان دواود.
بعدها قدم العرض المسرحي الأول لفرقة المركز الثقافي بمدينة الباب «الطفل والصاروخ» تحية إلى غزة قدمه طفل على طريقة المونودراما في حوارية مع الصاروخ المتوجه لقصف غزة إلا أن العرض كان ضعيفاً وغير مقنع ولم تشفع براءة الطفل لحركاته المفتعلة على المسرح لولا أن جاءت لوحة النهاية لتعدل الموقف قليلاً حيث وقف الطفل يعزف لحناً حزيناً على آلة الكمان فصفق له الجمهور بحرارة.
وتأتي مسرحية«كواليس» للفنان المسرحي تمام العواني وإخراج ضيف الله مراد في اليوم الثاني بديلاً من مسرحية« حمام ساخن» لفرقة نقابة الفنانين في حماه فكانت بديلاً حسناً حيث قدم الفنان العواني عرضاً جميلاً وممتعاً على طريقة المونودراما حدثنا عنه قائلاً: نهدف من خلال هذا العمل المونودرامي الصعب والذي يحمل نقيضه إذا لم نتمكن من تقديمه بشكله الصحيح إلى خلق التواصل والحوار الثقافي بين الناس وتوعيتهم إلى أهمية المسرح والمسرحيين المدعين الذين رحلوا بصمت دون تكريم يليق بهم من أمثال: سعد الله ونوس/فواز الساجر وغيرهما ممن نهضوا بالحوارالثقافي والحوار يضيف:أنا صاحب مشروع بمجال المونودراما وهذه تجربتي السابعة وقد قدمت المونودراما في مهرجانات عربية ودولية القاهرة -تونس- دمشق - دبي ومن أهم الأعمال التي قدمتها (المطرود, المشنقة, العقرب...)
ومن ثوابت المهرجان كانت فرقة كور الزهور المسرحية في سلمية التي قدمت عرض كوميديا الأيام السبعة للكاتب العراقي علي الزيدي وإخراج مولود داوود وكان عرضاً جميلاً ومتكاملاً إلى حد لا بأس به من حيث النص الجيد وأداء الممثلين الجيد أيضاً وتفاعل الحضور الذي ملأ الصالة.
وعن هذا العرض حدثنا الفنان قصي عيزوت مهندس الديكور: كان العرض جميلاً ومتطوراًَ عما قدمته الفرقة من قبل حيث اعتمد لعبة الإضاءة في التعبير من ميزات العمل المسرحي الجيد وعن المهرجان ككل قال: المهرجان الأول كان الأفضل وها قد وصلنا إلى الدورة الرابعة ولم نتقدم خطوة بل على العكس هناك تراجع واضح إلا أن أي عمل مسرحي ثقافي حتى لوفشل لا يخلو من جهد وعلينا البحث عن مكمن الخطأ لتفاديه وعلى أمل أن نصل يوماً؟
أما مسرحية(حلم تشيخوف) المدرجة بالبرنامج فكانت حلماً لم يتحقق واستبدل بمسرحية (بوابة العرب) لفرقة الفينيقي في طرطوس تأليف وإخراج: فؤاد معنا.
ولأن عادة الحوار بعد انتهاء العمل توقف هذا العام فكانت النقاشات جانبية ولهذا استوقفنا الفنان المسرحي كنعان البني الذي حل ضيفاً على المهرجان لحضور عرض فرق الفينيقي حصراً وسألناه عن رأيه بالعرض وبالمهرجان قال: العرض المسرحي اليوم عادي جداً وهو عبارة عن عملية استنهاض لهذا الزمن العربي الذي يحتاج إلى إيقاظ.
ومن المؤسف ما آل إليه مهرجان سلمية المسرحي, يجب البحث عن مكامن الخطأ التي جعلته يتراجع إلى هذا الحد فالمسرح والثقافة هما فعل جماعي وسلمية التي تحمل إرثاً أدبياً وثقافياً مميزاً لا بد أن تقدم مسرحاً جماهيرياًَ واعياً ومتميزاً إذا ما توصلنا إلى الأسباب الحقيقية لهذا التراجع ومقولة: (إن الكرام قليل) التي ترددت على المسرح لتبرير قلة الحضور الجماهيري مقولة خاطئة وخاطئة جداً وهذا ينطبق على حالة التردي التي وصل إليها المهرجان في عامه الرابع.
ويأتي الختام جميلاً ليبعث فينا الأمل حيث قدمت فرقة معاهد اللاذقية مسرحية رومانسية بعنوان(حنين) تأليف اسماعيل خلف وإخراج هاشم غزال وكان عملاً فنياً هادئاً مترافقاً مع معزوفة حب وحنين على أن الكلمات بعثت في العمل روحاً تفاعلية رائعة حتى لو لم يكن متساوياً مع الواقع حيث لا سكة حديد في المنطقة ولا باقات ورود تهدى بين العشاق في محطات القطار.
والذين سعت مجموعة من فعاليات سلمية الاقتصادية والأهلية لدعمهم إلا أن الجمهور كان أقل من حجم التظاهرة وأهميتها على الصعيدين الثقافي والاجتماعي خلال اليوم الأول يوم الافتتاح, حيث اندفع جمهور من أصدقاء المكرمين وأهالي أقرباء ذوي الاحتياجات الخاصة وقلة من متابعي الحركة الثقافية من فئة الشباب ليفاجؤوا بافتتاح هش بسيط ومخيب للآمال فلا لوحة رقص تعبيري ولامقطوعة موسيقية لمعهد أماديوس الموسيقي كما ذكر بالبرنامج المطبوع, وإنما فقط قدمت أغنية للمعوقين (إيدي وأيدك) على طريقة الفيديو كليب.
وأشعلت الشمعة الرابعة بيد أحد المعوقين إيذاناً بالبدء الذي استهل بعرض فيلم من ذاكرة فرقة كور الزهور المسرحية راعية المهرجان وقطوف عن حياة المكرمين الثلاثة وهم المسرحي غازي قشمر والشاعر خضر عكاري والشاعر الشعبي سليمان دواود.
بعدها قدم العرض المسرحي الأول لفرقة المركز الثقافي بمدينة الباب «الطفل والصاروخ» تحية إلى غزة قدمه طفل على طريقة المونودراما في حوارية مع الصاروخ المتوجه لقصف غزة إلا أن العرض كان ضعيفاً وغير مقنع ولم تشفع براءة الطفل لحركاته المفتعلة على المسرح لولا أن جاءت لوحة النهاية لتعدل الموقف قليلاً حيث وقف الطفل يعزف لحناً حزيناً على آلة الكمان فصفق له الجمهور بحرارة.
وتأتي مسرحية«كواليس» للفنان المسرحي تمام العواني وإخراج ضيف الله مراد في اليوم الثاني بديلاً من مسرحية« حمام ساخن» لفرقة نقابة الفنانين في حماه فكانت بديلاً حسناً حيث قدم الفنان العواني عرضاً جميلاً وممتعاً على طريقة المونودراما حدثنا عنه قائلاً: نهدف من خلال هذا العمل المونودرامي الصعب والذي يحمل نقيضه إذا لم نتمكن من تقديمه بشكله الصحيح إلى خلق التواصل والحوار الثقافي بين الناس وتوعيتهم إلى أهمية المسرح والمسرحيين المدعين الذين رحلوا بصمت دون تكريم يليق بهم من أمثال: سعد الله ونوس/فواز الساجر وغيرهما ممن نهضوا بالحوارالثقافي والحوار يضيف:أنا صاحب مشروع بمجال المونودراما وهذه تجربتي السابعة وقد قدمت المونودراما في مهرجانات عربية ودولية القاهرة -تونس- دمشق - دبي ومن أهم الأعمال التي قدمتها (المطرود, المشنقة, العقرب...)
ومن ثوابت المهرجان كانت فرقة كور الزهور المسرحية في سلمية التي قدمت عرض كوميديا الأيام السبعة للكاتب العراقي علي الزيدي وإخراج مولود داوود وكان عرضاً جميلاً ومتكاملاً إلى حد لا بأس به من حيث النص الجيد وأداء الممثلين الجيد أيضاً وتفاعل الحضور الذي ملأ الصالة.
وعن هذا العرض حدثنا الفنان قصي عيزوت مهندس الديكور: كان العرض جميلاً ومتطوراًَ عما قدمته الفرقة من قبل حيث اعتمد لعبة الإضاءة في التعبير من ميزات العمل المسرحي الجيد وعن المهرجان ككل قال: المهرجان الأول كان الأفضل وها قد وصلنا إلى الدورة الرابعة ولم نتقدم خطوة بل على العكس هناك تراجع واضح إلا أن أي عمل مسرحي ثقافي حتى لوفشل لا يخلو من جهد وعلينا البحث عن مكمن الخطأ لتفاديه وعلى أمل أن نصل يوماً؟
أما مسرحية(حلم تشيخوف) المدرجة بالبرنامج فكانت حلماً لم يتحقق واستبدل بمسرحية (بوابة العرب) لفرقة الفينيقي في طرطوس تأليف وإخراج: فؤاد معنا.
ولأن عادة الحوار بعد انتهاء العمل توقف هذا العام فكانت النقاشات جانبية ولهذا استوقفنا الفنان المسرحي كنعان البني الذي حل ضيفاً على المهرجان لحضور عرض فرق الفينيقي حصراً وسألناه عن رأيه بالعرض وبالمهرجان قال: العرض المسرحي اليوم عادي جداً وهو عبارة عن عملية استنهاض لهذا الزمن العربي الذي يحتاج إلى إيقاظ.
ومن المؤسف ما آل إليه مهرجان سلمية المسرحي, يجب البحث عن مكامن الخطأ التي جعلته يتراجع إلى هذا الحد فالمسرح والثقافة هما فعل جماعي وسلمية التي تحمل إرثاً أدبياً وثقافياً مميزاً لا بد أن تقدم مسرحاً جماهيرياًَ واعياً ومتميزاً إذا ما توصلنا إلى الأسباب الحقيقية لهذا التراجع ومقولة: (إن الكرام قليل) التي ترددت على المسرح لتبرير قلة الحضور الجماهيري مقولة خاطئة وخاطئة جداً وهذا ينطبق على حالة التردي التي وصل إليها المهرجان في عامه الرابع.
ويأتي الختام جميلاً ليبعث فينا الأمل حيث قدمت فرقة معاهد اللاذقية مسرحية رومانسية بعنوان(حنين) تأليف اسماعيل خلف وإخراج هاشم غزال وكان عملاً فنياً هادئاً مترافقاً مع معزوفة حب وحنين على أن الكلمات بعثت في العمل روحاً تفاعلية رائعة حتى لو لم يكن متساوياً مع الواقع حيث لا سكة حديد في المنطقة ولا باقات ورود تهدى بين العشاق في محطات القطار.
الإثنين أبريل 01, 2013 8:40 am من طرف غزوان قهوجي
» غزوان قهوجي
الإثنين أبريل 01, 2013 8:36 am من طرف غزوان قهوجي
» مختبر فضا المسرحي
الأربعاء فبراير 13, 2013 8:44 am من طرف غزوان قهوجي
» مهرجان لمسرح الشباب العربي في بغداد
الجمعة نوفمبر 23, 2012 4:07 am من طرف غزوان قهوجي
» مهيمنات ( السلطة ) وتنويعاتها الإسلوبية في بعض عروض مهرجان بغداد لمسرح الشباب العربي
الجمعة نوفمبر 23, 2012 4:02 am من طرف غزوان قهوجي
» مقالة جميلة عن مولانا
الجمعة نوفمبر 23, 2012 3:50 am من طرف غزوان قهوجي
» خبر عن مشاركة الفرقة في مهرجان بغداد
الجمعة نوفمبر 23, 2012 3:39 am من طرف غزوان قهوجي
» أم سامي
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:10 pm من طرف همسة حب
» حدث في سوريا : دعوى قضائية شد الله !!!!!
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:06 pm من طرف همسة حب
» حكايا طريفة
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:01 pm من طرف همسة حب
» السر بشهر العسل
الإثنين نوفمبر 12, 2012 6:56 pm من طرف همسة حب
» عندما يتفلسف الحمار
الإثنين نوفمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف همسة حب
» حكمة : كن نذلا تعيش ملكاً ........!!!
الثلاثاء نوفمبر 06, 2012 2:44 am من طرف همسة حب
» فــوائـد الـزوجــة الـنـكـديــة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:21 am من طرف همسة حب
» شو كان لازم يعمل ؟
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:18 am من طرف همسة حب