عقدة المطر
أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي
فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد و لا ضجر
و كانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين: تمسك ها هنا شعري
و الآن أجلس .. و الأمطار تجلدني
على ذراعي. على وجهي. على ظهري
فمن يدافع عني.. يا مسافرة
مثل اليمامة، بين العين و البصر
وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
و أنت في القلب مثل النقش في الحجر
أنا أحبك يا من تسكنين دمي
إنت إن كنت في الصين، أو إن كنت في القمر
ففيك شيء من المجهول أدخله
و فيك شيء من التاريخ و القدر
عقدة المطر
أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي
فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد و لا ضجر
و كانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين: تمسك ها هنا شعري
و الآن أجلس .. و الأمطار تجلدني
على ذراعي. على وجهي. على ظهري
فمن يدافع عني.. يا مسافرة
مثل اليمامة، بين العين و البصر
وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
و أنت في القلب مثل النقش في الحجر
أنا أحبك يا من تسكنين دمي
إنت إن كنت في الصين، أو إن كنت في القمر
ففيك شيء من المجهول أدخله
و فيك شيء من التاريخ و القدر
أعنف حب عشته
تلومني الدنيا إذا أحببته
كأني أنا خلقت الحب واخترعته
كأنني على خدود الورد قد رسمته
.. كأنني أنا التي
للطير في السماء قد علمته
وفي حقول القمح قد زرعته
.. وفي مياه البحر قد ذوبته
.. كأنني أنا التي
كالقمر الجميل في السماء قد علقته
.. تلومني الدنيا إذا
.. سميت من أحب .. أو ذكرته
.. كأنني أنا الهوى
.. وأمه .. وأخته
من حيث ما انتظرته
.. مختلف عن كل ما عرفته
مختلف عن كل ما قرأته
.. وكل ما سمعته
.. لو كنت أدري
أنه نوع من الإدمان .. ما أدمنته
.. لو كنت أدري أنه
باب كثير الريح ، ما فتحته
.. لو كنت أدري أنه
عود من الكبريت ، ما أشعلته
هذا الهوى . أعنف حب عشته
.. فليتني حين أتاني فاتحا
يديه لي .. رددته
.. وليتني من قبل أن يقتلني
.. قتلته
.. هذا الهوى الذي أراه في الليل
.. أراه .. في ثوبي
.. وفي عطري .. وفي أساوري
.. أراه .. مرسوما على وجه يدي
.. أراه .. منقوشا على مشاعري
.. لو أخبروني أنه
.. طفل كثير اللهو والضوضاء ما أدخلته
.. وأنه سيكسر الزجاج في قلبي
.. لما تركته
.. لو اخبروني أنه
سيضرم النيران في دقائق
ويقلب الأشياء في دقائق
ويصبغ الجدران بالأحمر والأزرق في دقائق
.. لكنت قد طردته
.. يا أيها الغالي الذي
.. أرضيت عني الله .. إذ أحببته
أروع حب عشته
فليتني حين أتاني زائرا
.. بالورد قد طوقته
.. وليتني حين أتاني باكيا
.. فتحت أبوابي له .. وبسته
.. وبسته
.. وبسته
.. فتحت أبوابي له .. وبسته
.. وبسته
.. وبسته
عزف منفرد على الطبلة
1
الحاكم يضرب بالطبله
وجميع وزارت الإعلام تدق على ذات الطبله
وجميع وكالات الأنباء تضخم إيقاع الطبله
والصحف الكبرى.. والصغرى
تعمل أيضاً راقصةً
في ملهى تملكه الدوله!.
لا يوجد صوتٌ في الموسيقى
أردأ من صوت الدوله!!.
مثل السردين..
ومثل الشاي..
ومثل حبوب الحمل..
ومثل حبوب الضغط..
ومثل غيار السيارات
الكذب الرسمي يبث على كل الموجات..
وكلام السلطة براقٌ جداً..
كثياب الرقاصات...
لا أحدٌ ينجو من وصفات الحكم ،
وأدوية السلطه..
فثلاث ملاعق قبل الأكل
وثلاث ملاعق قبل صلاة الظهر
وثلاث ملاعق بعد صلاة العصر
وثلاث ملاعق.. قبل مراسيم التشييع ،
وقبل دخول القبر..
هل ثمة قهرٌ في التاريخ كهذا القهر ؟
الطبلة تخترق الأعصاب،
فيا ربي : ألهمنا الصبر..
3
وتجيد النصب.. تجيد الكسر.. تجيد الجر..
لا يوجد شعرٌ أردأ من شعر الدوله
لا يوجد كذبٌ أذكى من كذب الدوله..
صحفٌ. أخبارٌ. تعليقات
خوذٌ لامعةٌ تحت الشمس،
نجومٌ تبرق في الأكتاف،
بنادق كاذبة الطلقات..
وطنٌ مشنوقٌ فوق حبال الأنتينات
وطنٌ لا يعرف من تقنية الحرب سوى الكلمات
وطنٌ ما زال يذيع نشيد النصر على الأموات..
4
الدولة منذ بداية هذا القرن تعيد تقاسيم الطبله
"الشورى – بين الناس – أساس الملك"
"الشعب – كما نص الدستور – أساس الملك"
لا أحدٌ يرقص بالكلمات سوى الدوله..
لا أحدٌ يزني بالكلمات،
سوى الدوله!!
"القمع أساس الملك"
"شنق الإنسان أساس الملك"
"حكم البوليس أساس الملك"
"تجديد البيعة للحكام أساس الملك"
"وضع الكلمات على الخازوق
أساس الملك..."
والسلطة تعرض فتنتها
وحلاها في سوق الجمله..
لا يوجد عريٌ أقبح من عري الدوله...
5
طبله.. طبله..
وطنٌ عربي تجمعه من يوم ولادته طبله..
وتفرق بين قبائله طبله..
وأهل الذكر، وقاضي البلدة..
يرتعشون على وقع الطبله..
الطرب الرسمي يجيء كساعات الغفله
من كل مكان..
سعر البرميل الواحد أغلى من سعر الإنسان
الطرب الرسمي يعاد كأغنية الشيطان
وعلينا أن نهتز إذا غنى السلطان
ونصيح – أمام رجال الشرطة – آه..
آهٍ .. يا آه..
آهٍ .. يا آه ..
فرحٌ مفروضٌ بالإكراه
موتٌ مفروضٌ بالإكراه
آهٍ .. يا آه..
هل صار غناء الحاكم قدسياً
؟؟.
فرحٌ مفروضٌ بالإكراه
موتٌ مفروضٌ بالإكراه
آهٍ .. يا آه..
هل صار غناء الحاكم قدسياً
كغناء الله ؟؟.
طربٌ مفروضٌ بالإكراه
فرحٌ مفروضٌ بالإكراه
موتٌ مفروضٌ بالإكراه
آهٍ .. يا آه..
هل صار غناء الحاكم قدسياً
كغناء الله ؟؟.
أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي
فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد و لا ضجر
و كانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين: تمسك ها هنا شعري
و الآن أجلس .. و الأمطار تجلدني
على ذراعي. على وجهي. على ظهري
فمن يدافع عني.. يا مسافرة
مثل اليمامة، بين العين و البصر
وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
و أنت في القلب مثل النقش في الحجر
أنا أحبك يا من تسكنين دمي
إنت إن كنت في الصين، أو إن كنت في القمر
ففيك شيء من المجهول أدخله
و فيك شيء من التاريخ و القدر
عقدة المطر
أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي
فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد و لا ضجر
و كانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين: تمسك ها هنا شعري
و الآن أجلس .. و الأمطار تجلدني
على ذراعي. على وجهي. على ظهري
فمن يدافع عني.. يا مسافرة
مثل اليمامة، بين العين و البصر
وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
و أنت في القلب مثل النقش في الحجر
أنا أحبك يا من تسكنين دمي
إنت إن كنت في الصين، أو إن كنت في القمر
ففيك شيء من المجهول أدخله
و فيك شيء من التاريخ و القدر
أعنف حب عشته
تلومني الدنيا إذا أحببته
كأني أنا خلقت الحب واخترعته
كأنني على خدود الورد قد رسمته
.. كأنني أنا التي
للطير في السماء قد علمته
وفي حقول القمح قد زرعته
.. وفي مياه البحر قد ذوبته
.. كأنني أنا التي
كالقمر الجميل في السماء قد علقته
.. تلومني الدنيا إذا
.. سميت من أحب .. أو ذكرته
.. كأنني أنا الهوى
.. وأمه .. وأخته
من حيث ما انتظرته
.. مختلف عن كل ما عرفته
مختلف عن كل ما قرأته
.. وكل ما سمعته
.. لو كنت أدري
أنه نوع من الإدمان .. ما أدمنته
.. لو كنت أدري أنه
باب كثير الريح ، ما فتحته
.. لو كنت أدري أنه
عود من الكبريت ، ما أشعلته
هذا الهوى . أعنف حب عشته
.. فليتني حين أتاني فاتحا
يديه لي .. رددته
.. وليتني من قبل أن يقتلني
.. قتلته
.. هذا الهوى الذي أراه في الليل
.. أراه .. في ثوبي
.. وفي عطري .. وفي أساوري
.. أراه .. مرسوما على وجه يدي
.. أراه .. منقوشا على مشاعري
.. لو أخبروني أنه
.. طفل كثير اللهو والضوضاء ما أدخلته
.. وأنه سيكسر الزجاج في قلبي
.. لما تركته
.. لو اخبروني أنه
سيضرم النيران في دقائق
ويقلب الأشياء في دقائق
ويصبغ الجدران بالأحمر والأزرق في دقائق
.. لكنت قد طردته
.. يا أيها الغالي الذي
.. أرضيت عني الله .. إذ أحببته
أروع حب عشته
فليتني حين أتاني زائرا
.. بالورد قد طوقته
.. وليتني حين أتاني باكيا
.. فتحت أبوابي له .. وبسته
.. وبسته
.. وبسته
.. فتحت أبوابي له .. وبسته
.. وبسته
.. وبسته
عزف منفرد على الطبلة
1
الحاكم يضرب بالطبله
وجميع وزارت الإعلام تدق على ذات الطبله
وجميع وكالات الأنباء تضخم إيقاع الطبله
والصحف الكبرى.. والصغرى
تعمل أيضاً راقصةً
في ملهى تملكه الدوله!.
لا يوجد صوتٌ في الموسيقى
أردأ من صوت الدوله!!.
مثل السردين..
ومثل الشاي..
ومثل حبوب الحمل..
ومثل حبوب الضغط..
ومثل غيار السيارات
الكذب الرسمي يبث على كل الموجات..
وكلام السلطة براقٌ جداً..
كثياب الرقاصات...
لا أحدٌ ينجو من وصفات الحكم ،
وأدوية السلطه..
فثلاث ملاعق قبل الأكل
وثلاث ملاعق قبل صلاة الظهر
وثلاث ملاعق بعد صلاة العصر
وثلاث ملاعق.. قبل مراسيم التشييع ،
وقبل دخول القبر..
هل ثمة قهرٌ في التاريخ كهذا القهر ؟
الطبلة تخترق الأعصاب،
فيا ربي : ألهمنا الصبر..
3
وتجيد النصب.. تجيد الكسر.. تجيد الجر..
لا يوجد شعرٌ أردأ من شعر الدوله
لا يوجد كذبٌ أذكى من كذب الدوله..
صحفٌ. أخبارٌ. تعليقات
خوذٌ لامعةٌ تحت الشمس،
نجومٌ تبرق في الأكتاف،
بنادق كاذبة الطلقات..
وطنٌ مشنوقٌ فوق حبال الأنتينات
وطنٌ لا يعرف من تقنية الحرب سوى الكلمات
وطنٌ ما زال يذيع نشيد النصر على الأموات..
4
الدولة منذ بداية هذا القرن تعيد تقاسيم الطبله
"الشورى – بين الناس – أساس الملك"
"الشعب – كما نص الدستور – أساس الملك"
لا أحدٌ يرقص بالكلمات سوى الدوله..
لا أحدٌ يزني بالكلمات،
سوى الدوله!!
"القمع أساس الملك"
"شنق الإنسان أساس الملك"
"حكم البوليس أساس الملك"
"تجديد البيعة للحكام أساس الملك"
"وضع الكلمات على الخازوق
أساس الملك..."
والسلطة تعرض فتنتها
وحلاها في سوق الجمله..
لا يوجد عريٌ أقبح من عري الدوله...
5
طبله.. طبله..
وطنٌ عربي تجمعه من يوم ولادته طبله..
وتفرق بين قبائله طبله..
وأهل الذكر، وقاضي البلدة..
يرتعشون على وقع الطبله..
الطرب الرسمي يجيء كساعات الغفله
من كل مكان..
سعر البرميل الواحد أغلى من سعر الإنسان
الطرب الرسمي يعاد كأغنية الشيطان
وعلينا أن نهتز إذا غنى السلطان
ونصيح – أمام رجال الشرطة – آه..
آهٍ .. يا آه..
آهٍ .. يا آه ..
فرحٌ مفروضٌ بالإكراه
موتٌ مفروضٌ بالإكراه
آهٍ .. يا آه..
هل صار غناء الحاكم قدسياً
؟؟.
فرحٌ مفروضٌ بالإكراه
موتٌ مفروضٌ بالإكراه
آهٍ .. يا آه..
هل صار غناء الحاكم قدسياً
كغناء الله ؟؟.
طربٌ مفروضٌ بالإكراه
فرحٌ مفروضٌ بالإكراه
موتٌ مفروضٌ بالإكراه
آهٍ .. يا آه..
هل صار غناء الحاكم قدسياً
كغناء الله ؟؟.
الإثنين أبريل 01, 2013 8:40 am من طرف غزوان قهوجي
» غزوان قهوجي
الإثنين أبريل 01, 2013 8:36 am من طرف غزوان قهوجي
» مختبر فضا المسرحي
الأربعاء فبراير 13, 2013 8:44 am من طرف غزوان قهوجي
» مهرجان لمسرح الشباب العربي في بغداد
الجمعة نوفمبر 23, 2012 4:07 am من طرف غزوان قهوجي
» مهيمنات ( السلطة ) وتنويعاتها الإسلوبية في بعض عروض مهرجان بغداد لمسرح الشباب العربي
الجمعة نوفمبر 23, 2012 4:02 am من طرف غزوان قهوجي
» مقالة جميلة عن مولانا
الجمعة نوفمبر 23, 2012 3:50 am من طرف غزوان قهوجي
» خبر عن مشاركة الفرقة في مهرجان بغداد
الجمعة نوفمبر 23, 2012 3:39 am من طرف غزوان قهوجي
» أم سامي
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:10 pm من طرف همسة حب
» حدث في سوريا : دعوى قضائية شد الله !!!!!
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:06 pm من طرف همسة حب
» حكايا طريفة
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:01 pm من طرف همسة حب
» السر بشهر العسل
الإثنين نوفمبر 12, 2012 6:56 pm من طرف همسة حب
» عندما يتفلسف الحمار
الإثنين نوفمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف همسة حب
» حكمة : كن نذلا تعيش ملكاً ........!!!
الثلاثاء نوفمبر 06, 2012 2:44 am من طرف همسة حب
» فــوائـد الـزوجــة الـنـكـديــة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:21 am من طرف همسة حب
» شو كان لازم يعمل ؟
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:18 am من طرف همسة حب