من طرف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد أيام من بدعة الجمهور اللبناني بإقامة جنازة تشييع للمنتخب الإيطالي، عاد محبو المنتخب الألماني في بيروت للاحتفال بخروج المنتخب الأرجنتيني من الدور ربع النهائي، أثر خسارته القاسية أمام الألمان بأربعة أهداف نظيفة.
جديد ابتكارات الجمهور اللبناني تمثل في تكاتف مشجعي كل المنتخبات ضد الأرجنتين، وتحديداً ضد مارادونا، فما أن انتهى اللقاء حتى خرج الجمهور إلى الشوارع في كل المناطق في احتفالات صاخبة، لكن الملفت أن الاحتفالات امتدت إلى الجنوب، الذي شهد تعبيرا عن الفرح بأسلوب مغاير للاحتفالات التي نشهدها عادة.
فقد انطلقت مسيرة تشييع ضخمة جمعت مشجعي كل الفرق الباقية في المونديال على طريقة "أنا وأخي على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب"، فكيف إذا كان هذا الغريب بحسب منظمي المسيرة شخص أبدى كرهاً للعرب وتأييداً وتعاطفاً مع الشعب الإسرائيلي.
وينطلق المشيعون في غضبهم من مارادونا من تصريح له قال فيه إذا فاز بالكأس فسيقدمه للشعب الإسرائيلي، لذلك "نقول له إن الشعب العربي ليس بحاجة إلى دعمك وتعاطفك، وأنت الذي نعرف تاريخك جيداً، ونحن نعدك بأننا لن نألو جهداً بالسعي لدى أي دولة يفوز منتخبها باللقب للعمل على إهداء الكأس إلى الشعب الفلسطيني في غزة، ولو أن هذا الأمر يبدو صعباً، لكن الأهم أن مناصر الصهيونية ومناهض العرب بكى بعد المباراة وهو خارج من الملعب يجر أذيال الخيبة".
عرس التشييع، ضم آلاف السيارات التي انطلقت في مسيرة طويلة امتدت إلى عدة كيلومترات وأقفلت الطرقات في الجنوب لفترات طويلة، وتقدم الموكب شاحنة صغيرة حملت في مقدمتها نعشاً لف بالعلم الأرجنتيني عليه صورة المنتخب، وفي أعلى الشاحنة العلم الألماني، وسارت خلف الشاحنة السيارات التي زينتها الأعلام المختلفة مطلقة العنان للأبواق والشعارات المنددة بمارادونا.
لكن المؤسف في الاحتفالات التي شهدتها منطقة الشمال، وقوع جريحين من بين مشجعي الفريق الألماني تعرضا لاعتداءات من مشجعين أرجنتينيين غاضبين لم يتحملوا المشهد الاستفزازي، مما استدعى قراراً عاجلاً من وزير الداخلية زياد بارود بإصدار قرار منع بموجبه المسيرات السيارة التي تخرج للاحتفال في أعقاب مباريات المونديال.
بعد أيام من بدعة الجمهور اللبناني بإقامة جنازة تشييع للمنتخب الإيطالي، عاد محبو المنتخب الألماني في بيروت للاحتفال بخروج المنتخب الأرجنتيني من الدور ربع النهائي، أثر خسارته القاسية أمام الألمان بأربعة أهداف نظيفة.
جديد ابتكارات الجمهور اللبناني تمثل في تكاتف مشجعي كل المنتخبات ضد الأرجنتين، وتحديداً ضد مارادونا، فما أن انتهى اللقاء حتى خرج الجمهور إلى الشوارع في كل المناطق في احتفالات صاخبة، لكن الملفت أن الاحتفالات امتدت إلى الجنوب، الذي شهد تعبيرا عن الفرح بأسلوب مغاير للاحتفالات التي نشهدها عادة.
فقد انطلقت مسيرة تشييع ضخمة جمعت مشجعي كل الفرق الباقية في المونديال على طريقة "أنا وأخي على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب"، فكيف إذا كان هذا الغريب بحسب منظمي المسيرة شخص أبدى كرهاً للعرب وتأييداً وتعاطفاً مع الشعب الإسرائيلي.
وينطلق المشيعون في غضبهم من مارادونا من تصريح له قال فيه إذا فاز بالكأس فسيقدمه للشعب الإسرائيلي، لذلك "نقول له إن الشعب العربي ليس بحاجة إلى دعمك وتعاطفك، وأنت الذي نعرف تاريخك جيداً، ونحن نعدك بأننا لن نألو جهداً بالسعي لدى أي دولة يفوز منتخبها باللقب للعمل على إهداء الكأس إلى الشعب الفلسطيني في غزة، ولو أن هذا الأمر يبدو صعباً، لكن الأهم أن مناصر الصهيونية ومناهض العرب بكى بعد المباراة وهو خارج من الملعب يجر أذيال الخيبة".
عرس التشييع، ضم آلاف السيارات التي انطلقت في مسيرة طويلة امتدت إلى عدة كيلومترات وأقفلت الطرقات في الجنوب لفترات طويلة، وتقدم الموكب شاحنة صغيرة حملت في مقدمتها نعشاً لف بالعلم الأرجنتيني عليه صورة المنتخب، وفي أعلى الشاحنة العلم الألماني، وسارت خلف الشاحنة السيارات التي زينتها الأعلام المختلفة مطلقة العنان للأبواق والشعارات المنددة بمارادونا.
لكن المؤسف في الاحتفالات التي شهدتها منطقة الشمال، وقوع جريحين من بين مشجعي الفريق الألماني تعرضا لاعتداءات من مشجعين أرجنتينيين غاضبين لم يتحملوا المشهد الاستفزازي، مما استدعى قراراً عاجلاً من وزير الداخلية زياد بارود بإصدار قرار منع بموجبه المسيرات السيارة التي تخرج للاحتفال في أعقاب مباريات المونديال.
» غزوان قهوجي
» مختبر فضا المسرحي
» مهرجان لمسرح الشباب العربي في بغداد
» مهيمنات ( السلطة ) وتنويعاتها الإسلوبية في بعض عروض مهرجان بغداد لمسرح الشباب العربي
» مقالة جميلة عن مولانا
» خبر عن مشاركة الفرقة في مهرجان بغداد
» أم سامي
» حدث في سوريا : دعوى قضائية شد الله !!!!!
» حكايا طريفة
» السر بشهر العسل
» عندما يتفلسف الحمار
» حكمة : كن نذلا تعيش ملكاً ........!!!
» فــوائـد الـزوجــة الـنـكـديــة
» شو كان لازم يعمل ؟