[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قد يكون خروج البرتغال والأرجنتين المبكر من النهائيات العالمية مدعاة لحزن الكثيرين من محبي الساحرة المستديرة، إلا أن العاشق الحقيقي لجمالية اللعبة لا بد أن يحتفل بخروج الثنائي الأرجنتيني دييغو مارادونا وليونيل ميسي والبرتغالي كرستيانو رونالدو من أدوارٍ مبكرة.
فبمجرد مشاهدة مباريات الدور الأول من المونديال، بدا واضحاً أن أسطورة الكرة الأرجنتينية وصانع أمجادها في الثمانينيات مفلسٌ من الناحية التدريبية، بدليل سقوط الأرجنتين المروع في اختبارها الحقيقي الأول أمام الـ "مانشافت" في ربع النهائي.
أما ميسي "حبيب الملايين"، فرغم تقديمه أداءً راقياً أمام نيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان، فإنه خسر الكثير من نجوميته باختفائه التام عن ساحة الألمان، فبدا ظلاً لذلك اللاعب الذي عشق الملايين لمساته الساحرة أمام خيتافي وبلد الوليد - وربما مصر المقاصة مستقبلاً -، وتساءلوا طويلاً عن سر اختفائه أمام عتاولة اللعبة.
وفي المعسكر البرتغالي، بدا رونالدو مثيراً للشفقة في مباريات بلاده الأربع في المونديال، سيما بعد ردة فعله التي لا يمكن وصفها سوى بـ "الحمقاء" بعد الخروج أمام إسبانيا عندما بصق على الملايين من محبيه.
من رحمة الله بنا أن الأرجنتين والبرتغال ودعتا النهائيات مبكراً، لتثبتا أن كرة "الدلع" ونجوم الدجاج والبيبسي لا يمكنها في حالٍ من الأحوال أن تتفوق على الكرة المنظمة التي جعلت من ألمانيا وأوروغواي أضلاعاً في مربع الذهب رغم غياب الأسماء الثقيلة عن تشكيلتهما.
كما أن من حسنات المونديال الإفريقي - على شحها - انتصاره للكرة المنظمة، لكرة المنتخبات التي تحترم اللعبة وتعتبرها لعبةً جماعيةً مكونةً من 11 لاعباً يؤدي كلٌ منهم مهمته في الفريق ويُشكر عليها، لا تلك الفرق التي تعول على النجم الواحد وتعتمد عليه في مركز لم يسبق أن لعبه من قبل، معتبرةً أن نجماً بحجم رونالدو بإمكانه أن يتألق حتى لو لعب كحارس مرمى.
برأيي المتواضع، دفعت الأرجنتين ثمن استعانتها بمدرب عديم الخبرة وتعويلها على لاعبٍ واحد، مستكثرةً على هدافٍ رائع مثل دييغو ميليتو المشاركة حتى في الشوط الثاني من مباراة ألمانيا. فحتى قيادة انتر ميلان الإيطالي إلى ثلاثية تاريخية لم تشفع له في الدخول مكان أحد "نجوم شباك" إعلانات البيبسي والملابس الداخلية.
أخيراً، بقي لنا أن نسأل فنانتنا المتألقة نانسي عجرم نجمة دعايات الكولا بعتاب: كيف أقنعتي ميسي ورونالدو في إهمال الرياضة والتوجه إلى فن "الترقيص بين قطع الدجاج"؟ كيف لم تعط ميسي "السر اللذيذ" للنجاح في مجالين في آنٍ معاً؟ لماذا يا نانسي لماذا؟
قد يكون خروج البرتغال والأرجنتين المبكر من النهائيات العالمية مدعاة لحزن الكثيرين من محبي الساحرة المستديرة، إلا أن العاشق الحقيقي لجمالية اللعبة لا بد أن يحتفل بخروج الثنائي الأرجنتيني دييغو مارادونا وليونيل ميسي والبرتغالي كرستيانو رونالدو من أدوارٍ مبكرة.
فبمجرد مشاهدة مباريات الدور الأول من المونديال، بدا واضحاً أن أسطورة الكرة الأرجنتينية وصانع أمجادها في الثمانينيات مفلسٌ من الناحية التدريبية، بدليل سقوط الأرجنتين المروع في اختبارها الحقيقي الأول أمام الـ "مانشافت" في ربع النهائي.
أما ميسي "حبيب الملايين"، فرغم تقديمه أداءً راقياً أمام نيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان، فإنه خسر الكثير من نجوميته باختفائه التام عن ساحة الألمان، فبدا ظلاً لذلك اللاعب الذي عشق الملايين لمساته الساحرة أمام خيتافي وبلد الوليد - وربما مصر المقاصة مستقبلاً -، وتساءلوا طويلاً عن سر اختفائه أمام عتاولة اللعبة.
وفي المعسكر البرتغالي، بدا رونالدو مثيراً للشفقة في مباريات بلاده الأربع في المونديال، سيما بعد ردة فعله التي لا يمكن وصفها سوى بـ "الحمقاء" بعد الخروج أمام إسبانيا عندما بصق على الملايين من محبيه.
من رحمة الله بنا أن الأرجنتين والبرتغال ودعتا النهائيات مبكراً، لتثبتا أن كرة "الدلع" ونجوم الدجاج والبيبسي لا يمكنها في حالٍ من الأحوال أن تتفوق على الكرة المنظمة التي جعلت من ألمانيا وأوروغواي أضلاعاً في مربع الذهب رغم غياب الأسماء الثقيلة عن تشكيلتهما.
كما أن من حسنات المونديال الإفريقي - على شحها - انتصاره للكرة المنظمة، لكرة المنتخبات التي تحترم اللعبة وتعتبرها لعبةً جماعيةً مكونةً من 11 لاعباً يؤدي كلٌ منهم مهمته في الفريق ويُشكر عليها، لا تلك الفرق التي تعول على النجم الواحد وتعتمد عليه في مركز لم يسبق أن لعبه من قبل، معتبرةً أن نجماً بحجم رونالدو بإمكانه أن يتألق حتى لو لعب كحارس مرمى.
برأيي المتواضع، دفعت الأرجنتين ثمن استعانتها بمدرب عديم الخبرة وتعويلها على لاعبٍ واحد، مستكثرةً على هدافٍ رائع مثل دييغو ميليتو المشاركة حتى في الشوط الثاني من مباراة ألمانيا. فحتى قيادة انتر ميلان الإيطالي إلى ثلاثية تاريخية لم تشفع له في الدخول مكان أحد "نجوم شباك" إعلانات البيبسي والملابس الداخلية.
أخيراً، بقي لنا أن نسأل فنانتنا المتألقة نانسي عجرم نجمة دعايات الكولا بعتاب: كيف أقنعتي ميسي ورونالدو في إهمال الرياضة والتوجه إلى فن "الترقيص بين قطع الدجاج"؟ كيف لم تعط ميسي "السر اللذيذ" للنجاح في مجالين في آنٍ معاً؟ لماذا يا نانسي لماذا؟
الإثنين أبريل 01, 2013 8:40 am من طرف غزوان قهوجي
» غزوان قهوجي
الإثنين أبريل 01, 2013 8:36 am من طرف غزوان قهوجي
» مختبر فضا المسرحي
الأربعاء فبراير 13, 2013 8:44 am من طرف غزوان قهوجي
» مهرجان لمسرح الشباب العربي في بغداد
الجمعة نوفمبر 23, 2012 4:07 am من طرف غزوان قهوجي
» مهيمنات ( السلطة ) وتنويعاتها الإسلوبية في بعض عروض مهرجان بغداد لمسرح الشباب العربي
الجمعة نوفمبر 23, 2012 4:02 am من طرف غزوان قهوجي
» مقالة جميلة عن مولانا
الجمعة نوفمبر 23, 2012 3:50 am من طرف غزوان قهوجي
» خبر عن مشاركة الفرقة في مهرجان بغداد
الجمعة نوفمبر 23, 2012 3:39 am من طرف غزوان قهوجي
» أم سامي
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:10 pm من طرف همسة حب
» حدث في سوريا : دعوى قضائية شد الله !!!!!
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:06 pm من طرف همسة حب
» حكايا طريفة
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:01 pm من طرف همسة حب
» السر بشهر العسل
الإثنين نوفمبر 12, 2012 6:56 pm من طرف همسة حب
» عندما يتفلسف الحمار
الإثنين نوفمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف همسة حب
» حكمة : كن نذلا تعيش ملكاً ........!!!
الثلاثاء نوفمبر 06, 2012 2:44 am من طرف همسة حب
» فــوائـد الـزوجــة الـنـكـديــة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:21 am من طرف همسة حب
» شو كان لازم يعمل ؟
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:18 am من طرف همسة حب