صدر حديثا عن الهيئة العامة السورية للكتاب العدد الثالث والسبعون من المجلة الفصلية الحياة المسرحية التي انتظم صدورها منذ مطلع العام الحالي.
وتضمن العدد باقة من الدراسات والأبحاث والمواد النقدية والترجمات والحوارات وتغطية للنشاط المسرحي المحلي وإطلالات على المسرح العربي ورصدا لجديد المطبوعات المسرحية.
وركزت افتتاحية العدد التي كتبها رئيس تحرير المجلة جوان جان على ذكرى مرور خمسين عاماً على تأسيس فرقة المسرح بدمشق الذي جاء في وقت كان فيه المسرح السوري بأمس الحاجة إلى تجمع يلم شتات العاملين في الفرق المسرحية الخاصة التي كانت منتشرة وبشكل خاص في مدينة دمشق.
ورأى جان أن مرور خمسين عاما على تأسيس المسرح القومي يجب أن يشكل دافعا قويا لكل العاملين فيه للانطلاق به من جديد على أسس ثابتة وراسخة تأخذ بعين الاعتبار كون هذا المسرح يشكل الضمانة الأساسية ليبقى المسرح في سورية محافظا على سوية جيدة فكرياً وفنياً.
كما نشرت المجلة عدداً من المتابعات الرشيقة لأهم الأحداث المسرحية في الأشهر الثلاثة الأخيرة كحصول ثلاثة من الكتاب المسرحيين السوريين الشباب على جوائز في مسابقات عربية وصدور مجموعة من النصوص المسرحية للكاتب المسرحي محمد أبو معتوق وإقامة الدورة الثامنة من مهرجان مصياف المسرحي ومشاركة فرقة ليش التي تديرها الفنانة نورا مراد في ملتقى مسرحي في هولندا ومشاركة مسرحية الأطفال كوكب ميمون في تظاهرة مسرحية أقيمت في الجزائر وكذلك مشاركة الفنان أحمد قشقارة في مهرجان مسرحي إيطالي وحوار مع الفنان المسرحي زكي كورديللو حول تجاربه في عروض الأطفال ووقفة مع المهرجان الوطني الخامس للمسرح المحترف في الجزائر ألقى فيها أنور محمد الضوء على عروض المهرجان وفعالياته إضافة إلى تجربة المسرح العسكري من خلال مادة توثيقية شاملة لتاريخ هذا المسرح الممتد منذ أواخر خمسينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذا كتبها الكاتب المسرحي سليمان الحاج.
أما ملف العدد فقد كان عن مهرجان الشباب الخامس للفنون المسرحية الذي استضافته مدينة حلب مؤخراً وقد افتتح الباحث عبد الفتاح قلعه جي الملف بمادة عن سبعة من عروض المهرجان تلتها مادة عن عدد آخر من العروض.
كما تضمن الملف تغطية وافية لندوة المهرجان أي مستقبل بانتظار مسرح الشباب قدمها أنور بدر ثم توقف الناقد عبد الناصر حسو مع عدد من ضيوف المهرجان الذين أبدوا انطباعاتهم عن هذه الدورة وموقعها في مسيرة المهرجان ليكون ختام الملف بحوار مع مدير المهرجان عماد جلول الذي أجاب على أبرز النقاط المتعلقة بهذه الدورة.
وفي باب المسرح في الوطن العربي قدم أنور محمد رؤية لأحوال المسرح العربي تساءل فيها عما قدمناه لمسرحنا العربي بعد تاريخه الطويل وماذا أعددنا لمهرجاناتنا المسرحية العربية بينما تطرقت خزامى رشيد إلى ظاهرة الاحتفالية في المسرح العربي متوقفة عند تجارب عدد من المسرحيين العرب كسعد الله ونوس وعز الدين المدني وقاسم محمد وفي نهاية أبحاث هذا الباب تحدث هيثم يحيى الخواجة عن دور الشباب في مسرح الإمارات العربية أما في باب قضايا وآراء فقد نشرت المجلة مادتين عن مسرح الطفل لمحسن العزاوي والمسرح الملحمي لعبد الجبار خمران.
وفي باب تجارب ورؤى توقفت الفنانة لينا مراد مع تجربة المخرج المسرحي مانويل جيجي في عمله على منهج ستانسلافسكي من خلال حوار موسع عن تجربته هذه كما قدمت المجلة قراءة في كتاب تشريح القهر.. قراءة في مسرح ميخائيل رومان تحدثت فيها كريستين كساب عن أهم النقاط التي أثارها الكتاب واختتم هذا القسم من المجلة بدراسة قدمها عباس عبد الغني عن الخطاب النظري في مسرح غروتوفسكي.
فيما تضمن باب دراسات وأبحاث مادة بعنوان المكان المسرحي.. إطلالة تاريخية للأستاذ عبد الله محمد الدرويش ومادة أخرى مترجمة من قبل سناء عرموش بعنوان الجذور الفكرية للمسرح الياباني.
أما مسرحية العدد فكانت بعنوان انتهت الرحلة للكاتب المسرحي وليد إخلاصي واختتم الدكتور محمد قارصلي العدد بزاوية كواليس التي تحدث فيها عن علاقته بمسرح الشباب.
وتضمن العدد باقة من الدراسات والأبحاث والمواد النقدية والترجمات والحوارات وتغطية للنشاط المسرحي المحلي وإطلالات على المسرح العربي ورصدا لجديد المطبوعات المسرحية.
وركزت افتتاحية العدد التي كتبها رئيس تحرير المجلة جوان جان على ذكرى مرور خمسين عاماً على تأسيس فرقة المسرح بدمشق الذي جاء في وقت كان فيه المسرح السوري بأمس الحاجة إلى تجمع يلم شتات العاملين في الفرق المسرحية الخاصة التي كانت منتشرة وبشكل خاص في مدينة دمشق.
ورأى جان أن مرور خمسين عاما على تأسيس المسرح القومي يجب أن يشكل دافعا قويا لكل العاملين فيه للانطلاق به من جديد على أسس ثابتة وراسخة تأخذ بعين الاعتبار كون هذا المسرح يشكل الضمانة الأساسية ليبقى المسرح في سورية محافظا على سوية جيدة فكرياً وفنياً.
كما نشرت المجلة عدداً من المتابعات الرشيقة لأهم الأحداث المسرحية في الأشهر الثلاثة الأخيرة كحصول ثلاثة من الكتاب المسرحيين السوريين الشباب على جوائز في مسابقات عربية وصدور مجموعة من النصوص المسرحية للكاتب المسرحي محمد أبو معتوق وإقامة الدورة الثامنة من مهرجان مصياف المسرحي ومشاركة فرقة ليش التي تديرها الفنانة نورا مراد في ملتقى مسرحي في هولندا ومشاركة مسرحية الأطفال كوكب ميمون في تظاهرة مسرحية أقيمت في الجزائر وكذلك مشاركة الفنان أحمد قشقارة في مهرجان مسرحي إيطالي وحوار مع الفنان المسرحي زكي كورديللو حول تجاربه في عروض الأطفال ووقفة مع المهرجان الوطني الخامس للمسرح المحترف في الجزائر ألقى فيها أنور محمد الضوء على عروض المهرجان وفعالياته إضافة إلى تجربة المسرح العسكري من خلال مادة توثيقية شاملة لتاريخ هذا المسرح الممتد منذ أواخر خمسينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذا كتبها الكاتب المسرحي سليمان الحاج.
أما ملف العدد فقد كان عن مهرجان الشباب الخامس للفنون المسرحية الذي استضافته مدينة حلب مؤخراً وقد افتتح الباحث عبد الفتاح قلعه جي الملف بمادة عن سبعة من عروض المهرجان تلتها مادة عن عدد آخر من العروض.
كما تضمن الملف تغطية وافية لندوة المهرجان أي مستقبل بانتظار مسرح الشباب قدمها أنور بدر ثم توقف الناقد عبد الناصر حسو مع عدد من ضيوف المهرجان الذين أبدوا انطباعاتهم عن هذه الدورة وموقعها في مسيرة المهرجان ليكون ختام الملف بحوار مع مدير المهرجان عماد جلول الذي أجاب على أبرز النقاط المتعلقة بهذه الدورة.
وفي باب المسرح في الوطن العربي قدم أنور محمد رؤية لأحوال المسرح العربي تساءل فيها عما قدمناه لمسرحنا العربي بعد تاريخه الطويل وماذا أعددنا لمهرجاناتنا المسرحية العربية بينما تطرقت خزامى رشيد إلى ظاهرة الاحتفالية في المسرح العربي متوقفة عند تجارب عدد من المسرحيين العرب كسعد الله ونوس وعز الدين المدني وقاسم محمد وفي نهاية أبحاث هذا الباب تحدث هيثم يحيى الخواجة عن دور الشباب في مسرح الإمارات العربية أما في باب قضايا وآراء فقد نشرت المجلة مادتين عن مسرح الطفل لمحسن العزاوي والمسرح الملحمي لعبد الجبار خمران.
وفي باب تجارب ورؤى توقفت الفنانة لينا مراد مع تجربة المخرج المسرحي مانويل جيجي في عمله على منهج ستانسلافسكي من خلال حوار موسع عن تجربته هذه كما قدمت المجلة قراءة في كتاب تشريح القهر.. قراءة في مسرح ميخائيل رومان تحدثت فيها كريستين كساب عن أهم النقاط التي أثارها الكتاب واختتم هذا القسم من المجلة بدراسة قدمها عباس عبد الغني عن الخطاب النظري في مسرح غروتوفسكي.
فيما تضمن باب دراسات وأبحاث مادة بعنوان المكان المسرحي.. إطلالة تاريخية للأستاذ عبد الله محمد الدرويش ومادة أخرى مترجمة من قبل سناء عرموش بعنوان الجذور الفكرية للمسرح الياباني.
أما مسرحية العدد فكانت بعنوان انتهت الرحلة للكاتب المسرحي وليد إخلاصي واختتم الدكتور محمد قارصلي العدد بزاوية كواليس التي تحدث فيها عن علاقته بمسرح الشباب.
الإثنين أبريل 01, 2013 8:40 am من طرف غزوان قهوجي
» غزوان قهوجي
الإثنين أبريل 01, 2013 8:36 am من طرف غزوان قهوجي
» مختبر فضا المسرحي
الأربعاء فبراير 13, 2013 8:44 am من طرف غزوان قهوجي
» مهرجان لمسرح الشباب العربي في بغداد
الجمعة نوفمبر 23, 2012 4:07 am من طرف غزوان قهوجي
» مهيمنات ( السلطة ) وتنويعاتها الإسلوبية في بعض عروض مهرجان بغداد لمسرح الشباب العربي
الجمعة نوفمبر 23, 2012 4:02 am من طرف غزوان قهوجي
» مقالة جميلة عن مولانا
الجمعة نوفمبر 23, 2012 3:50 am من طرف غزوان قهوجي
» خبر عن مشاركة الفرقة في مهرجان بغداد
الجمعة نوفمبر 23, 2012 3:39 am من طرف غزوان قهوجي
» أم سامي
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:10 pm من طرف همسة حب
» حدث في سوريا : دعوى قضائية شد الله !!!!!
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:06 pm من طرف همسة حب
» حكايا طريفة
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:01 pm من طرف همسة حب
» السر بشهر العسل
الإثنين نوفمبر 12, 2012 6:56 pm من طرف همسة حب
» عندما يتفلسف الحمار
الإثنين نوفمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف همسة حب
» حكمة : كن نذلا تعيش ملكاً ........!!!
الثلاثاء نوفمبر 06, 2012 2:44 am من طرف همسة حب
» فــوائـد الـزوجــة الـنـكـديــة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:21 am من طرف همسة حب
» شو كان لازم يعمل ؟
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:18 am من طرف همسة حب