http://www.masyaf4all.com/montada-f42/topic-t3168.htm
في اليوم الثالث للمهرجان الثلاثاء 18/5/2010
حضرت فرقة فضا – فرع اتحاد شبيبة الثورة في محافظة دمشق وقدمت عرضا مسرحيا رائعاً بعنوان
( العاصفة والكمان )
من تأليف سيف رضا حامد
سينوغرافيا واخراج: غزوان قهوجي
تمثيل ربى طعمة – عثمان ابو العمرين جبريل
وكان مساعد المخرج : رامز بشير ووسام قهوجي
تكريم مخرج العرض في نهايته ..
العرض المسرحي يبدأ بصوت قطار عالي وينتهي بصوت القطار نفسه
والعمل يتحدث عن امرأة ورجل يعيشان مشاعر الخوف معا المرأة تنتظر زوجها الذي يدخل السجن ومراقب فهو يعيش الخوف في حياته اليومية والمرأة تدفع ثمن غيابه حتى تظن انه مات فتقول له اعتقدت انك مت فجهزت لك القبر
الممثلة (ربى طعمة) قدمت دورها بشكل رائع حساس ولطيف ومشاعر صادقة وقوية لقد كانت حواء الوفية المنتظرة التي عاشت سنين عمرها تتنظر القادم من المنفى
قالت ربى في دورها وكانها تعمل في صالون للسيدات: انا ازين النساء ولكن من يشعر بي باحساسي وبمشاعري انا اقول حاضر فقط للزبائن ولكني احتاج ان اتزين لك وحدك فانت الوحيد الذي تسعدني كلماتك فقط ... وحدك الذي احتاج منه كلمات الحب والاطراء
المسرحية تتحدث عن الخوف والذعر فالانسان مجرد من المشاعر والاحاسيس وهناك تهم جاهزة توجه اليه تأخذ منه عمره
أثناء مناقشة العرض ..
احد المداخلات تحدثت عن ان العمل : هو نزوع من الخوف والقلق وقال احدهم : ان هذا هو مسرح الحياة اليومية لانه يعرض تفاصيل يومية اداها الممثلين في العرض وقال ان الفريق هم هواة يعملون بالمسرح وكان عملهم متكاملا
واحد القراءات من الحضور قال: ان المسرح الذي رايناه اليوم هو مسرح عبثي يبدأ بالقطار وينتهي بصوت القطار
قال المخرج رفعت الهادي : لا يوجد اتساق بين الموضوع والشكل الذي تم اخراج هذا العمل ضمن القالب الفني .
قد لا يكون هذا العرض بحاجة الى هذا الشكل من الاداء المرتفع فأحيانا يكون صرعة بدمشق لمجرد ارتفاع الصوت بشكل مفاجئ .
الممثلين يركزون على الاداء الخارجي على حساب المونولوج الداخلي شكرا على العمل المتكامل الجميل .
ثم قال المخرج غزوان قهوجي: لا يمكن ان ننسب العمل الى اي مدرسة فنحن هواة وننتمي الى انفسنا
والى تجربتنا الخاصة ثم قال يجب ان نفصل بين نقد النص المسرحي ونقد العرض المسرحي
قال المؤلف سيف رضا حامد: لقد أخذت من الماغوط هذه الحالة من الذعر والخوف والسجون والهذيان
وقال هذه الشخصية تشبه الماغوط بالتجربة اليومية فقد كانت معاناة الماغوط من السلطة
وسأله احد الحاضرين عن سبب تسمية المسرحية بالعاصفة والكمان قال: هناك مفارقة بين صوت العاصفة القوي الهادر
وبين صوت الكمان الرقيق والحزين والناعم
قال السيد رفعت عطفة الكاتب والمترجم: عرض اليوم اقنعني فهو جميل ومؤثر فالممثلة لم تفقد احساسها بالامومة
وهو لم يفقد احساسه بالخوف لازمه الخوف حتى اخر يوم في حياته ولازمها احساسها بالامومة حتى اخر لحظة بالمسرحية
قال ضيف الحفل الممثل زياد سعد:كيف يستطيع الجسد اينما كان ان يختزن وهما وخوفا وفي اي زمن كان
ولو كان في زمن الصفر ان يعيش وهم الخوف
لمن هو الخوف؟
كيفي تستطيع خصلات شعر سوي ان تقدم روحها فداء للحظة خوف ذكوري
ما أجمل وما أنبل خصلات الشعر عندما تقدم نفسها لقربان ذكوري
من قال لك أن تخاف لم يطلب منك احد ان تكون في دوامة الخوف حتى طائرتك الورقية كدت تنساها حتى صفارة القطار المدوية
كادت ان تعبر عنك .
من قال ان القيثارة ليست سكة قطار
من قال ان العاصفة سكة قطار
التكوين في العمل الاخراجي
حضور انثوي على الخشبة ذائب في الخشبة
هدوء شفافية عيون ذكورية كادت تكون كما تريدها انت ان تكون
ما الخوف من قال لك ان تخاف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هم شباب سوريا لا يخافون
حقاً كان العرض جميلا ومؤثرا للغاية وكان مميزا فالممثلة (ربى طعمى) وضعت مشاعرها امامنا بعمق كبير ترك اثرا اكبر من ان نعبر عنه بكلمات فقد كانت عباراتها وجرأتها تعبر عن المرأة حاولت ان اقول مداخلة لكن الممثلة باتقانها للدور ترجمت مشاعرنا وتحدثت باحساسنا بصدق وعذوبة نحن بنات حواء
ولم تكن مداخلتي سوى دموع انسابت حزنا على وجع عميق .... احسسته تماماً
كان العمل متكاملا تأليفا واخراجا وتمثيلا وكان أداء الممثلين رائع وفيه احساس عالي
وقد لاقي اعجاب واستحسان الناقدين والحضور
كان العرض جميلا وممتعاً وقد اتسم بالجرأة في زمن مجرد من الزمن
في نهاية العرض المسرحي والندوة تم تكريم مخرج العمل المسرحي ( العاصفة والكمان )
شكرا لك يا مصياف فأنت تحضنين هذه العروض الرائعة التي تستحق المشاهدة .
ليتكم معنا[img][/img]http://www.masyaf4all.com/montada-f42/topic-t3168.htm
في اليوم الثالث للمهرجان الثلاثاء 18/5/2010
حضرت فرقة فضا – فرع اتحاد شبيبة الثورة في محافظة دمشق وقدمت عرضا مسرحيا رائعاً بعنوان
( العاصفة والكمان )
من تأليف سيف رضا حامد
سينوغرافيا واخراج: غزوان قهوجي
تمثيل ربى طعمة – عثمان ابو العمرين جبريل
وكان مساعد المخرج : رامز بشير ووسام قهوجي
تكريم مخرج العرض في نهايته ..
العرض المسرحي يبدأ بصوت قطار عالي وينتهي بصوت القطار نفسه
والعمل يتحدث عن امرأة ورجل يعيشان مشاعر الخوف معا المرأة تنتظر زوجها الذي يدخل السجن ومراقب فهو يعيش الخوف في حياته اليومية والمرأة تدفع ثمن غيابه حتى تظن انه مات فتقول له اعتقدت انك مت فجهزت لك القبر
الممثلة (ربى طعمة) قدمت دورها بشكل رائع حساس ولطيف ومشاعر صادقة وقوية لقد كانت حواء الوفية المنتظرة التي عاشت سنين عمرها تتنظر القادم من المنفى
قالت ربى في دورها وكانها تعمل في صالون للسيدات: انا ازين النساء ولكن من يشعر بي باحساسي وبمشاعري انا اقول حاضر فقط للزبائن ولكني احتاج ان اتزين لك وحدك فانت الوحيد الذي تسعدني كلماتك فقط ... وحدك الذي احتاج منه كلمات الحب والاطراء
المسرحية تتحدث عن الخوف والذعر فالانسان مجرد من المشاعر والاحاسيس وهناك تهم جاهزة توجه اليه تأخذ منه عمره
أثناء مناقشة العرض ..
احد المداخلات تحدثت عن ان العمل : هو نزوع من الخوف والقلق وقال احدهم : ان هذا هو مسرح الحياة اليومية لانه يعرض تفاصيل يومية اداها الممثلين في العرض وقال ان الفريق هم هواة يعملون بالمسرح وكان عملهم متكاملا
واحد القراءات من الحضور قال: ان المسرح الذي رايناه اليوم هو مسرح عبثي يبدأ بالقطار وينتهي بصوت القطار
قال المخرج رفعت الهادي : لا يوجد اتساق بين الموضوع والشكل الذي تم اخراج هذا العمل ضمن القالب الفني .
قد لا يكون هذا العرض بحاجة الى هذا الشكل من الاداء المرتفع فأحيانا يكون صرعة بدمشق لمجرد ارتفاع الصوت بشكل مفاجئ .
الممثلين يركزون على الاداء الخارجي على حساب المونولوج الداخلي شكرا على العمل المتكامل الجميل .
ثم قال المخرج غزوان قهوجي: لا يمكن ان ننسب العمل الى اي مدرسة فنحن هواة وننتمي الى انفسنا
والى تجربتنا الخاصة ثم قال يجب ان نفصل بين نقد النص المسرحي ونقد العرض المسرحي
قال المؤلف سيف رضا حامد: لقد أخذت من الماغوط هذه الحالة من الذعر والخوف والسجون والهذيان
وقال هذه الشخصية تشبه الماغوط بالتجربة اليومية فقد كانت معاناة الماغوط من السلطة
وسأله احد الحاضرين عن سبب تسمية المسرحية بالعاصفة والكمان قال: هناك مفارقة بين صوت العاصفة القوي الهادر
وبين صوت الكمان الرقيق والحزين والناعم
قال السيد رفعت عطفة الكاتب والمترجم: عرض اليوم اقنعني فهو جميل ومؤثر فالممثلة لم تفقد احساسها بالامومة
وهو لم يفقد احساسه بالخوف لازمه الخوف حتى اخر يوم في حياته ولازمها احساسها بالامومة حتى اخر لحظة بالمسرحية
قال ضيف الحفل الممثل زياد سعد:كيف يستطيع الجسد اينما كان ان يختزن وهما وخوفا وفي اي زمن كان
ولو كان في زمن الصفر ان يعيش وهم الخوف
لمن هو الخوف؟
كيفي تستطيع خصلات شعر سوي ان تقدم روحها فداء للحظة خوف ذكوري
ما أجمل وما أنبل خصلات الشعر عندما تقدم نفسها لقربان ذكوري
من قال لك أن تخاف لم يطلب منك احد ان تكون في دوامة الخوف حتى طائرتك الورقية كدت تنساها حتى صفارة القطار المدوية
كادت ان تعبر عنك .
من قال ان القيثارة ليست سكة قطار
من قال ان العاصفة سكة قطار
التكوين في العمل الاخراجي
حضور انثوي على الخشبة ذائب في الخشبة
هدوء شفافية عيون ذكورية كادت تكون كما تريدها انت ان تكون
ما الخوف من قال لك ان تخاف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هم شباب سوريا لا يخافون
حقاً كان العرض جميلا ومؤثرا للغاية وكان مميزا فالممثلة (ربى طعمى) وضعت مشاعرها امامنا بعمق كبير ترك اثرا اكبر من ان نعبر عنه بكلمات فقد كانت عباراتها وجرأتها تعبر عن المرأة حاولت ان اقول مداخلة لكن الممثلة باتقانها للدور ترجمت مشاعرنا وتحدثت باحساسنا بصدق وعذوبة نحن بنات حواء
ولم تكن مداخلتي سوى دموع انسابت حزنا على وجع عميق .... احسسته تماماً
كان العمل متكاملا تأليفا واخراجا وتمثيلا وكان أداء الممثلين رائع وفيه احساس عالي
وقد لاقي اعجاب واستحسان الناقدين والحضور
كان العرض جميلا وممتعاً وقد اتسم بالجرأة في زمن مجرد من الزمن
في نهاية العرض المسرحي والندوة تم تكريم مخرج العمل المسرحي ( العاصفة والكمان )
شكرا لك يا مصياف فأنت تحضنين هذه العروض الرائعة التي تستحق المشاهدة .
ليتكم معنا[img][/img]http://www.masyaf4all.com/montada-f42/topic-t3168.htm
الإثنين أبريل 01, 2013 8:40 am من طرف غزوان قهوجي
» غزوان قهوجي
الإثنين أبريل 01, 2013 8:36 am من طرف غزوان قهوجي
» مختبر فضا المسرحي
الأربعاء فبراير 13, 2013 8:44 am من طرف غزوان قهوجي
» مهرجان لمسرح الشباب العربي في بغداد
الجمعة نوفمبر 23, 2012 4:07 am من طرف غزوان قهوجي
» مهيمنات ( السلطة ) وتنويعاتها الإسلوبية في بعض عروض مهرجان بغداد لمسرح الشباب العربي
الجمعة نوفمبر 23, 2012 4:02 am من طرف غزوان قهوجي
» مقالة جميلة عن مولانا
الجمعة نوفمبر 23, 2012 3:50 am من طرف غزوان قهوجي
» خبر عن مشاركة الفرقة في مهرجان بغداد
الجمعة نوفمبر 23, 2012 3:39 am من طرف غزوان قهوجي
» أم سامي
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:10 pm من طرف همسة حب
» حدث في سوريا : دعوى قضائية شد الله !!!!!
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:06 pm من طرف همسة حب
» حكايا طريفة
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:01 pm من طرف همسة حب
» السر بشهر العسل
الإثنين نوفمبر 12, 2012 6:56 pm من طرف همسة حب
» عندما يتفلسف الحمار
الإثنين نوفمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف همسة حب
» حكمة : كن نذلا تعيش ملكاً ........!!!
الثلاثاء نوفمبر 06, 2012 2:44 am من طرف همسة حب
» فــوائـد الـزوجــة الـنـكـديــة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:21 am من طرف همسة حب
» شو كان لازم يعمل ؟
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:18 am من طرف همسة حب