الفرات يومية سياسية تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر - دير الزور http://furat.alwehda.gov.sy/_archive.asp?FileName=64616066020061211165529
مسرحية نيلز وسرب الأوز ياريتنا نظل صغار ونختفي بزرارالورد وريحتهاوالوانا براءة الطفولة مابتكفي بأغاني الكون ورقصاتها والحاناً.
سراج جراد
الاثنين 11-12-2006
بهذه الكلمات العذبة الجميلة بدأت مسرحية نيلزو سرب الأوز التي تفاعل معها الأطفال منذ اللحظات الأولى للعمل ،فالمسرحية من بدايتها وحتى نهايتها كانت حلقة مترابطة من القصص والأٌغاني والقيم التربوية والفنية والأخلاقية التي حرص الجميع على إظهارها وإبرازها كعنصر رئيس في العمل .
نيلز وسرب الأرز هي الرواية التي كتبت 1909 للكاتبة السويدية سيلما لاجرون والتي كلفت من قبل الحكومة بكتابتها والتي نالت عليها جائزة نوبل فيما بعد ،وقد أعدت هذه الرواية كمسلسل كرتوني للأطفال في الثمانينات من القرن الماضي وقد أضيفت اليها بعد التعديلات من مغامرات وإثارات .
تبدأ المسرحية بكيفية ارتحال نيلز الذي أصبح قزماً بعد أن آذى صديقاته الإوزات وحلت عليه اللعنة بأن يبقى قزماً حتى يأكل عشبة العمل الصالح الموجود في القطب الشمالي والذي يحرسه الثعلب فوكس .
يعقد نيلز القزم صلحاً مع الإوزات التي تقرر أخذه معها في رحلة الى القطب المتجمد الشمالي لمساعدته في العودة الى حجمه الطبيعي لذا يجب عليه أن يتحمل مشاق السفر للوصول الى غايته .
حملت الإ وزات نيلزاً معها وأثناء الرحلة أصيب صديق نيلز الحميم (مورتن) بانفلونزا الطيور وعانى من آلام المرضى ماعانى ولكن (سوير مان ) صديق نيلز فكان الصديق الناصح والمساعد لنيلز طوال الرحلة .
وبعد مجموعة مغامرات بلمسة كوميدية مشوقة يتمكن نيلز من الانتصار على الثعلب الماكر (فوكس) الذي اختطف احدى وزات السرب ليكتشف أن العمل الصالح هو الملاذ وليس العشبة .
وفي أشد المواقف المسرحية وإثارة وشدة يقفالقزم نيلز أمام صديقه (مورتن) الذي يحتضر ويتمنى أن يبقى معه طول العمر مركزاً على أهمية الصداقة والحب في حياة الإنسان وتأتي في موسيقا (يارفيقي ) وأغنيتها المقتبسة لجنة التميز
من اغنية يا طيبة عاملاً مثير أو مشوقاً جعل جميع الاطفال الموجودين وحتى الكبار يتفاعلون مع الموقف مما دعا البعض لان تذرف دموعه على هذا الموقف الانساني المؤثر .
أما اطار المسرحية فكان حلماً طويلاً حلم به نيلز عندما غفا امام التلفزيون بغرفته ليأتي الخبر المطمئن ألا وهو خلو سورية بلدنا الحبيب من مرض انفلونزا الطيور وهذا باختصار عن العمل الذي استمر على مدار ساعة كاملة باللغة العربية الفصحى تضمن ست اغاني للاطفال قدمت بشكل معروف والحان ناعمة تارة وكلام قريب من لغة الطفل وسهولتها بعيداً عن النمطية والنصية والمباشرة كما اضافت الى المسرحية بعض المقاطع الموسيقية العالمية كاختيارهم لمقطع من سمفونية بحيرة البجع وكانت ضابط الايقاع في العمل .
وما ان اعلن المخرج نهاية العرض المسرحي حتى صفقت قلوب الاطفال قبل ايديهم معلنين عن حبهم المتأصل والعميق للمسرح واندفعوا نحو فناني المسرحية ليعبروا ببراءتهم عن محبتهم وشوقهم للمسرح الذي بات غائباً من حياتنا .
مسرحية نيلز وسرب الارز كانت مسرحية نموذجية لمسرح الطفل لانها ركزت من بدايتها الى نهايتها على نظافة المسرح وعدم الاقتراب منه والتركيز على عدم مشاهدة افلام الرعب والمناظر غير الجيدة وكذلك ركزت على محبة وصداقة الطيور وعدم ايذائها ووفقت بشكل كبير الى التركيز على قيمة الاعتماد على النفس ومحبة الآخرين والحرية والتعاون والنظام للنصر على الاشرار ليحيا الناس جميعاً احراراً بسعادة وهناء .
ولقد لعبت الاضاءة المتقنة دوراً هاماً ومساعداً في نجاح المسرحية وايصال افكارها الى الاطفال بشكل جيد وهذا كله لم ينجح لولا تعاون ابطال هذا العمل المسرحي كلهم وكأنهم فنان واحد يمثل ويرقص ويغني ويصفق وينادي الاطفال ويخاطبهم لقد كانوا جميعاً والحق يقال « ابطالاً » بكل معنى لالكلمة وذلك من خلال التزامهم بالدور الموكل اليهم . والتزامهم بنص المسرحية والتقيد به وبكلام آخر .
كانت مسرحية نيلز وسرب الاوز عملاًً مسرحياً طفولياً مبدعاً ومتقناً تفاعل مع الاطفال احبوه .
وفي سؤالنا لمعد المسرحية ومخرجها الاستاذ غزوان قهوجي عن المسرحية وأعضائهاأجاب نحن كفرقة مسرحية اجتمعنا على حب خشبة المسرح ووقعنا ضحايا سحرها فما بالك لواجتمع الهاجسان المسرح والطفولة إنهما القريبان البعيدان وعن سؤالنا ما هو الحلم الذي تطمحون إليه قال .أحلامنا كثيرة ولكن الحلم الاكبر أن نكتب على شباك تذاكرنا ..لم يبق محلات ..إلا للاطفال .
وعن واقع العمل المسرحي أجاب اتفقنا على تسمية انفسنا انصاف محترفين فنحن لسنا نجوماً ولسنا خريجي معهد فنون مسرحية إنما ترعرعنا على خشبة المسرح دون أن نعرف لماذا تدخل كل تجربه فنية جديدة ولا يزال الطريق طويلاً
عناصر العمل المسرحي
ربى طعمة : ................نيلز
باسل رفاعي : ............ سويرمان
وسام قهوجي :................الإوزة مورتن
عثمان جبريل :.............. الإوزة مرفت
مهند شوراي : ..................الإوزة مورغان
الاغاني تأليف :.............غزوان قهوجي
الحان وغناء :................... داود حسن
الديكور:........................عدنان حناوي
ساعد في الاعداد:............ سعيد حناوي
مدير الانتاج: ..................سامر آوسي
مدير المنصة: ....................أحمد نقاشة
متابعة إدارية: .................فادي زيدان
اعداد واخراج : ...............غزوان قهوجي
مسرحية نيلز وسرب الأوز ياريتنا نظل صغار ونختفي بزرارالورد وريحتهاوالوانا براءة الطفولة مابتكفي بأغاني الكون ورقصاتها والحاناً.
سراج جراد
الاثنين 11-12-2006
بهذه الكلمات العذبة الجميلة بدأت مسرحية نيلزو سرب الأوز التي تفاعل معها الأطفال منذ اللحظات الأولى للعمل ،فالمسرحية من بدايتها وحتى نهايتها كانت حلقة مترابطة من القصص والأٌغاني والقيم التربوية والفنية والأخلاقية التي حرص الجميع على إظهارها وإبرازها كعنصر رئيس في العمل .
نيلز وسرب الأرز هي الرواية التي كتبت 1909 للكاتبة السويدية سيلما لاجرون والتي كلفت من قبل الحكومة بكتابتها والتي نالت عليها جائزة نوبل فيما بعد ،وقد أعدت هذه الرواية كمسلسل كرتوني للأطفال في الثمانينات من القرن الماضي وقد أضيفت اليها بعد التعديلات من مغامرات وإثارات .
تبدأ المسرحية بكيفية ارتحال نيلز الذي أصبح قزماً بعد أن آذى صديقاته الإوزات وحلت عليه اللعنة بأن يبقى قزماً حتى يأكل عشبة العمل الصالح الموجود في القطب الشمالي والذي يحرسه الثعلب فوكس .
يعقد نيلز القزم صلحاً مع الإوزات التي تقرر أخذه معها في رحلة الى القطب المتجمد الشمالي لمساعدته في العودة الى حجمه الطبيعي لذا يجب عليه أن يتحمل مشاق السفر للوصول الى غايته .
حملت الإ وزات نيلزاً معها وأثناء الرحلة أصيب صديق نيلز الحميم (مورتن) بانفلونزا الطيور وعانى من آلام المرضى ماعانى ولكن (سوير مان ) صديق نيلز فكان الصديق الناصح والمساعد لنيلز طوال الرحلة .
وبعد مجموعة مغامرات بلمسة كوميدية مشوقة يتمكن نيلز من الانتصار على الثعلب الماكر (فوكس) الذي اختطف احدى وزات السرب ليكتشف أن العمل الصالح هو الملاذ وليس العشبة .
وفي أشد المواقف المسرحية وإثارة وشدة يقفالقزم نيلز أمام صديقه (مورتن) الذي يحتضر ويتمنى أن يبقى معه طول العمر مركزاً على أهمية الصداقة والحب في حياة الإنسان وتأتي في موسيقا (يارفيقي ) وأغنيتها المقتبسة لجنة التميز
من اغنية يا طيبة عاملاً مثير أو مشوقاً جعل جميع الاطفال الموجودين وحتى الكبار يتفاعلون مع الموقف مما دعا البعض لان تذرف دموعه على هذا الموقف الانساني المؤثر .
أما اطار المسرحية فكان حلماً طويلاً حلم به نيلز عندما غفا امام التلفزيون بغرفته ليأتي الخبر المطمئن ألا وهو خلو سورية بلدنا الحبيب من مرض انفلونزا الطيور وهذا باختصار عن العمل الذي استمر على مدار ساعة كاملة باللغة العربية الفصحى تضمن ست اغاني للاطفال قدمت بشكل معروف والحان ناعمة تارة وكلام قريب من لغة الطفل وسهولتها بعيداً عن النمطية والنصية والمباشرة كما اضافت الى المسرحية بعض المقاطع الموسيقية العالمية كاختيارهم لمقطع من سمفونية بحيرة البجع وكانت ضابط الايقاع في العمل .
وما ان اعلن المخرج نهاية العرض المسرحي حتى صفقت قلوب الاطفال قبل ايديهم معلنين عن حبهم المتأصل والعميق للمسرح واندفعوا نحو فناني المسرحية ليعبروا ببراءتهم عن محبتهم وشوقهم للمسرح الذي بات غائباً من حياتنا .
مسرحية نيلز وسرب الارز كانت مسرحية نموذجية لمسرح الطفل لانها ركزت من بدايتها الى نهايتها على نظافة المسرح وعدم الاقتراب منه والتركيز على عدم مشاهدة افلام الرعب والمناظر غير الجيدة وكذلك ركزت على محبة وصداقة الطيور وعدم ايذائها ووفقت بشكل كبير الى التركيز على قيمة الاعتماد على النفس ومحبة الآخرين والحرية والتعاون والنظام للنصر على الاشرار ليحيا الناس جميعاً احراراً بسعادة وهناء .
ولقد لعبت الاضاءة المتقنة دوراً هاماً ومساعداً في نجاح المسرحية وايصال افكارها الى الاطفال بشكل جيد وهذا كله لم ينجح لولا تعاون ابطال هذا العمل المسرحي كلهم وكأنهم فنان واحد يمثل ويرقص ويغني ويصفق وينادي الاطفال ويخاطبهم لقد كانوا جميعاً والحق يقال « ابطالاً » بكل معنى لالكلمة وذلك من خلال التزامهم بالدور الموكل اليهم . والتزامهم بنص المسرحية والتقيد به وبكلام آخر .
كانت مسرحية نيلز وسرب الاوز عملاًً مسرحياً طفولياً مبدعاً ومتقناً تفاعل مع الاطفال احبوه .
وفي سؤالنا لمعد المسرحية ومخرجها الاستاذ غزوان قهوجي عن المسرحية وأعضائهاأجاب نحن كفرقة مسرحية اجتمعنا على حب خشبة المسرح ووقعنا ضحايا سحرها فما بالك لواجتمع الهاجسان المسرح والطفولة إنهما القريبان البعيدان وعن سؤالنا ما هو الحلم الذي تطمحون إليه قال .أحلامنا كثيرة ولكن الحلم الاكبر أن نكتب على شباك تذاكرنا ..لم يبق محلات ..إلا للاطفال .
وعن واقع العمل المسرحي أجاب اتفقنا على تسمية انفسنا انصاف محترفين فنحن لسنا نجوماً ولسنا خريجي معهد فنون مسرحية إنما ترعرعنا على خشبة المسرح دون أن نعرف لماذا تدخل كل تجربه فنية جديدة ولا يزال الطريق طويلاً
عناصر العمل المسرحي
ربى طعمة : ................نيلز
باسل رفاعي : ............ سويرمان
وسام قهوجي :................الإوزة مورتن
عثمان جبريل :.............. الإوزة مرفت
مهند شوراي : ..................الإوزة مورغان
الاغاني تأليف :.............غزوان قهوجي
الحان وغناء :................... داود حسن
الديكور:........................عدنان حناوي
ساعد في الاعداد:............ سعيد حناوي
مدير الانتاج: ..................سامر آوسي
مدير المنصة: ....................أحمد نقاشة
متابعة إدارية: .................فادي زيدان
اعداد واخراج : ...............غزوان قهوجي
الإثنين أبريل 01, 2013 8:40 am من طرف غزوان قهوجي
» غزوان قهوجي
الإثنين أبريل 01, 2013 8:36 am من طرف غزوان قهوجي
» مختبر فضا المسرحي
الأربعاء فبراير 13, 2013 8:44 am من طرف غزوان قهوجي
» مهرجان لمسرح الشباب العربي في بغداد
الجمعة نوفمبر 23, 2012 4:07 am من طرف غزوان قهوجي
» مهيمنات ( السلطة ) وتنويعاتها الإسلوبية في بعض عروض مهرجان بغداد لمسرح الشباب العربي
الجمعة نوفمبر 23, 2012 4:02 am من طرف غزوان قهوجي
» مقالة جميلة عن مولانا
الجمعة نوفمبر 23, 2012 3:50 am من طرف غزوان قهوجي
» خبر عن مشاركة الفرقة في مهرجان بغداد
الجمعة نوفمبر 23, 2012 3:39 am من طرف غزوان قهوجي
» أم سامي
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:10 pm من طرف همسة حب
» حدث في سوريا : دعوى قضائية شد الله !!!!!
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:06 pm من طرف همسة حب
» حكايا طريفة
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:01 pm من طرف همسة حب
» السر بشهر العسل
الإثنين نوفمبر 12, 2012 6:56 pm من طرف همسة حب
» عندما يتفلسف الحمار
الإثنين نوفمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف همسة حب
» حكمة : كن نذلا تعيش ملكاً ........!!!
الثلاثاء نوفمبر 06, 2012 2:44 am من طرف همسة حب
» فــوائـد الـزوجــة الـنـكـديــة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:21 am من طرف همسة حب
» شو كان لازم يعمل ؟
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:18 am من طرف همسة حب