أحب طيور تشرين
اليوميات
أحب أضيع مثل طيور تشرين ..
بين الحين والحين ...
أريد البحث عن وطنٍ ..
جديدٍ .. غير مسكون
وربٍ لا يطاردني .
وأرضٍ لا تعاديني
أريد أفر من جلدي ..
ومن صوتي ..
ومن لغتي
وأشرد مثل رائحة البساتين
أريد أفر من ظلي
وأهرب من عناويني..
أريد أفر من شرق الخرافة والثعابين ..
من الخلفاء ..
والأمراء ..
من كل السلاطين ..
أريد أحب مثل طيور تشرين ..
أيا شرق المشانق والسكاكين ...
والأمراء ..
من كل السلاطين ..
أريد أحب مثل طيور تشرين ..
أيا شرق المشانق والسكاكين ...
والأمراء ..
من كل السلاطين ..
أريد أحب مثل طيور تشرين ..
أيا شرق المشانق والسكاكين ...
المستحمة
مراهقة النهد .. لا تربطيه
فقد أبدعت ريشة الله رسمه
تهل على الأرض رزقاً ونعمه
هو الدفء . لا تذعري إن رأيت
فما عدت يا طفلتي طفلةً
سيهمي الشتا .. غيمةً بعد غيمه
ليأكل من مسبح الضوء نجمه ..
كبرت .. فحوض اغتسالك جن
وصدرك مزرعة الياسمين
تفتق عن حلمةٍ .. بعد حلمه ..
أشقراء . يا سحبات الحرير
زرعت الرمال .. اشتهاءً وغلمه ..
فينسحب البحر .. حباً ورحمه ..
تلاشي على مضجعٍ أزرقٍ
أخاف على البحر أن تحرقيه
***
صبية .. إني احتراقٌ كئيبٌ
أنا دخنةٌ منك .. لا تطمئن
فلا تطعميني لنهديك .. فحمه
تلاشي على مضجعٍ أزرقٍ
وكوني لأمواجه الهوج لقمه ..
أخاف على البحر أن تحرقيه
فلا تجرحي يا جميلة حلمه ..
***
صبية .. إني احتراقٌ كئيبٌ
فمري بدفء جروحي نسمه
أنا دخنةٌ منك .. لا تطمئن
فلا تطعميني لنهديك .. فحمه
إلى ميتة
إنتهت قهوتنا
وانتهت قصتنا
وانتهى الحب الذي كنت أسميه عنيفا
عندما كنت سخيفا ..
وضعيفا ..
عندما كانت حياتي
مسرحاً للترهات
عندما ضيعت في حبك أزهى سنواتي.
بردت قهوتنا
بردت حجرتنا
فلنقل ما عندنا
بوضوحٍ ، فلنقل ما عندنا
أنا ما عدت بتاريخك شيئا
أنت ما عدت بتاريخي شيئا
ما الذي غيرني؟
لم أعد أبصر في عينيك ضوءا
ما الذي حررني ؟
من حكاياك القديمه
من قضاياك السقيمه ..
بعد أن كنت أميره..
بعد أن صورك الوهم لعيني.. أميره
بعد أن كانت ملايين النجوم
فوق أحداقك تغلي
كالعصافير الصغيره..
***
ما الذي حركني؟
كيف مزقت خيوط الكفن ؟
وتمردت على الشوق الأجير ..
وعلى الليل .. على الطيب .. على جر الحرير
بعد أن كان مصيري
مرةً ، يرسم بالشعر القصير ..
مرةً ، يرسم بالثغر الصغير ..
ما الذي أيقظني ؟
ما الذي أرجع إيماني إليا
ومسافاتي ، وأبعادي ، إليا ..
كيف حطمت إلهي بيديا ؟.
بعد أن كاد الصدا يأكلني
ما الذي صيرني ؟؟
لا أرى في حسنك العادي شيا
لا أرى فيك وفي عينيك شيا
بعد أن كنت لديا
قمةً فوق ادعاء الزمن..
عندما كنت غبيا..
المشكلة
يا سائلي عن حاجتي
الحمد لله على الصحة والرغيف
وما تقول الصحف اليوميه ..
عندي صغارٌ يملأون البيت
وزوجةٌ وفيه .
وفي الخوابي حنطةٌ وزيت .
لكنما مشكلتي ..
ليست مع الخبز الذي آكله
ولا مع الماء الذي أشربه
مشكلتي الأولى هي الحريه ...
مراهقتي
اليوميات
- - -
(20)
تخيف أبي مراهقتي ..
يدق لها..
طبول الذعر والخطر ..
يقاومها ..
يقاوم رغوة الخلجان
يلعن جرأة المطر ..
يقاوم دونما جدوى ..
مرور النسغ في الزهر
أبي يشقى ..
إذا سالت رياح الصيف عن شعري
ويشقى إن رأى نهدي
يرتفعان في كبر ..
ويغتسلان كالأطفال ..
تحت أشعة القمر ..
فما ذنبي وذنبهما
هما مني .. هما قدري ..
سماء مدينتي تمطر
ونفسي مثلها .. تمطر
وتاريخي معي. طفلٌ
نحيل الوجه، لا يبصر
أنا حزني رمادي
كهذا الشارع المقفر
أنا نوع من الصبير ..
لا يعطي .. ولا يثمر
حياتي مركبٌ ثملٌ
تحطم قبل أن يبحر ..
وأيامي مكررةٌ
كصوت الساعة المضجر
وكيف أنوثتي ماتت
أنا ما عدت أستفكر
فلا صيفي أنا صيفٌ
ولا زهري أنا يزهر
بمن أهتم .. هل شيءٌ
بنفسي – بعد – ما دمر
أبالعفن الذي حولي ..
أم القيم التي أنكر
حياتي كلها عبثٌ
فلا خبزٌ .. أعيش له ..
ولا مخبر
للا أحدٍ .. أعيش أنا ..
ولا .. لا شيء أستنظر ..
اليوميات
أحب أضيع مثل طيور تشرين ..
بين الحين والحين ...
أريد البحث عن وطنٍ ..
جديدٍ .. غير مسكون
وربٍ لا يطاردني .
وأرضٍ لا تعاديني
أريد أفر من جلدي ..
ومن صوتي ..
ومن لغتي
وأشرد مثل رائحة البساتين
أريد أفر من ظلي
وأهرب من عناويني..
أريد أفر من شرق الخرافة والثعابين ..
من الخلفاء ..
والأمراء ..
من كل السلاطين ..
أريد أحب مثل طيور تشرين ..
أيا شرق المشانق والسكاكين ...
والأمراء ..
من كل السلاطين ..
أريد أحب مثل طيور تشرين ..
أيا شرق المشانق والسكاكين ...
والأمراء ..
من كل السلاطين ..
أريد أحب مثل طيور تشرين ..
أيا شرق المشانق والسكاكين ...
المستحمة
مراهقة النهد .. لا تربطيه
فقد أبدعت ريشة الله رسمه
تهل على الأرض رزقاً ونعمه
هو الدفء . لا تذعري إن رأيت
فما عدت يا طفلتي طفلةً
سيهمي الشتا .. غيمةً بعد غيمه
ليأكل من مسبح الضوء نجمه ..
كبرت .. فحوض اغتسالك جن
وصدرك مزرعة الياسمين
تفتق عن حلمةٍ .. بعد حلمه ..
أشقراء . يا سحبات الحرير
زرعت الرمال .. اشتهاءً وغلمه ..
فينسحب البحر .. حباً ورحمه ..
تلاشي على مضجعٍ أزرقٍ
أخاف على البحر أن تحرقيه
***
صبية .. إني احتراقٌ كئيبٌ
أنا دخنةٌ منك .. لا تطمئن
فلا تطعميني لنهديك .. فحمه
تلاشي على مضجعٍ أزرقٍ
وكوني لأمواجه الهوج لقمه ..
أخاف على البحر أن تحرقيه
فلا تجرحي يا جميلة حلمه ..
***
صبية .. إني احتراقٌ كئيبٌ
فمري بدفء جروحي نسمه
أنا دخنةٌ منك .. لا تطمئن
فلا تطعميني لنهديك .. فحمه
إلى ميتة
إنتهت قهوتنا
وانتهت قصتنا
وانتهى الحب الذي كنت أسميه عنيفا
عندما كنت سخيفا ..
وضعيفا ..
عندما كانت حياتي
مسرحاً للترهات
عندما ضيعت في حبك أزهى سنواتي.
بردت قهوتنا
بردت حجرتنا
فلنقل ما عندنا
بوضوحٍ ، فلنقل ما عندنا
أنا ما عدت بتاريخك شيئا
أنت ما عدت بتاريخي شيئا
ما الذي غيرني؟
لم أعد أبصر في عينيك ضوءا
ما الذي حررني ؟
من حكاياك القديمه
من قضاياك السقيمه ..
بعد أن كنت أميره..
بعد أن صورك الوهم لعيني.. أميره
بعد أن كانت ملايين النجوم
فوق أحداقك تغلي
كالعصافير الصغيره..
***
ما الذي حركني؟
كيف مزقت خيوط الكفن ؟
وتمردت على الشوق الأجير ..
وعلى الليل .. على الطيب .. على جر الحرير
بعد أن كان مصيري
مرةً ، يرسم بالشعر القصير ..
مرةً ، يرسم بالثغر الصغير ..
ما الذي أيقظني ؟
ما الذي أرجع إيماني إليا
ومسافاتي ، وأبعادي ، إليا ..
كيف حطمت إلهي بيديا ؟.
بعد أن كاد الصدا يأكلني
ما الذي صيرني ؟؟
لا أرى في حسنك العادي شيا
لا أرى فيك وفي عينيك شيا
بعد أن كنت لديا
قمةً فوق ادعاء الزمن..
عندما كنت غبيا..
المشكلة
يا سائلي عن حاجتي
الحمد لله على الصحة والرغيف
وما تقول الصحف اليوميه ..
عندي صغارٌ يملأون البيت
وزوجةٌ وفيه .
وفي الخوابي حنطةٌ وزيت .
لكنما مشكلتي ..
ليست مع الخبز الذي آكله
ولا مع الماء الذي أشربه
مشكلتي الأولى هي الحريه ...
مراهقتي
اليوميات
- - -
(20)
تخيف أبي مراهقتي ..
يدق لها..
طبول الذعر والخطر ..
يقاومها ..
يقاوم رغوة الخلجان
يلعن جرأة المطر ..
يقاوم دونما جدوى ..
مرور النسغ في الزهر
أبي يشقى ..
إذا سالت رياح الصيف عن شعري
ويشقى إن رأى نهدي
يرتفعان في كبر ..
ويغتسلان كالأطفال ..
تحت أشعة القمر ..
فما ذنبي وذنبهما
هما مني .. هما قدري ..
سماء مدينتي تمطر
ونفسي مثلها .. تمطر
وتاريخي معي. طفلٌ
نحيل الوجه، لا يبصر
أنا حزني رمادي
كهذا الشارع المقفر
أنا نوع من الصبير ..
لا يعطي .. ولا يثمر
حياتي مركبٌ ثملٌ
تحطم قبل أن يبحر ..
وأيامي مكررةٌ
كصوت الساعة المضجر
وكيف أنوثتي ماتت
أنا ما عدت أستفكر
فلا صيفي أنا صيفٌ
ولا زهري أنا يزهر
بمن أهتم .. هل شيءٌ
بنفسي – بعد – ما دمر
أبالعفن الذي حولي ..
أم القيم التي أنكر
حياتي كلها عبثٌ
فلا خبزٌ .. أعيش له ..
ولا مخبر
للا أحدٍ .. أعيش أنا ..
ولا .. لا شيء أستنظر ..
الإثنين أبريل 01, 2013 8:40 am من طرف غزوان قهوجي
» غزوان قهوجي
الإثنين أبريل 01, 2013 8:36 am من طرف غزوان قهوجي
» مختبر فضا المسرحي
الأربعاء فبراير 13, 2013 8:44 am من طرف غزوان قهوجي
» مهرجان لمسرح الشباب العربي في بغداد
الجمعة نوفمبر 23, 2012 4:07 am من طرف غزوان قهوجي
» مهيمنات ( السلطة ) وتنويعاتها الإسلوبية في بعض عروض مهرجان بغداد لمسرح الشباب العربي
الجمعة نوفمبر 23, 2012 4:02 am من طرف غزوان قهوجي
» مقالة جميلة عن مولانا
الجمعة نوفمبر 23, 2012 3:50 am من طرف غزوان قهوجي
» خبر عن مشاركة الفرقة في مهرجان بغداد
الجمعة نوفمبر 23, 2012 3:39 am من طرف غزوان قهوجي
» أم سامي
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:10 pm من طرف همسة حب
» حدث في سوريا : دعوى قضائية شد الله !!!!!
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:06 pm من طرف همسة حب
» حكايا طريفة
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:01 pm من طرف همسة حب
» السر بشهر العسل
الإثنين نوفمبر 12, 2012 6:56 pm من طرف همسة حب
» عندما يتفلسف الحمار
الإثنين نوفمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف همسة حب
» حكمة : كن نذلا تعيش ملكاً ........!!!
الثلاثاء نوفمبر 06, 2012 2:44 am من طرف همسة حب
» فــوائـد الـزوجــة الـنـكـديــة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:21 am من طرف همسة حب
» شو كان لازم يعمل ؟
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:18 am من طرف همسة حب