يبدو أن حضور د. رياض عصمت وزير الثقافة في الندوة التي أقامتها وزارة الثقافة مديرية المسارح والموسيقا حول واقع مسرح الطفل في سورية وقد شارك فيها: سوزان صالح مديرة مسرح الطفل،
والمخرج المسرحي سامر الزرقا والمخرج المسرحي وليد الدبس والمخرج المسرحي غزوان قهوجي والفنانة عتاب نعيم والناقدة المسرحية إيناس حسنية وقد أدار الندوة الكاتب جوان جان على مسرح القباني في دمشق، جاء في الوقت المناسب إذ قدم بعض الملاحظات والتوجيهات فالوقوف على السلبيات يجعلنا نصل إلى الإيجابيات وهذا مانطمح إليه جميعاً ويجعلنا نطمئن على أن مسرحنا سيبصر النور في الأيام القادمة.
وقد أشار د. عصمت في مداخلته إلى أن مسرح الطفل في سورية يشتمل على عدد من التيارات الفنية بداية بمسرح الصغار للكبار ومسرح الكبار للكبار ما يغني الحياة الثقافية، مؤكداً أن الوزارة ستعمل على توفير ماتتطلبه عروض مسرح الطفل من تجهيزات فنية وتقنية إضافة إلى الممثلين والمخرجين الأكفاء.
وقال: إن عروض مسرح الطفل يجب أن تكون قادرة على إغناء القيم الجمالية والمعرفية لدى الطفل السوري بما فيها عتبات قراءة العرض المسرحي كالبروشورات والملصقات الإعلانية التي يجب تقديمها بشكل لافت ومدهش للطفل.
لافتاً إلى أهمية دور المسرح التفاعلي في تكوين النواحي الجمالية للطفل واختتم: إن الرقابة التي تمارس على نصوص وعروض مسرح الطفل ليست رقابة التابوهات الثلاثة بل هي رقابة اجتماعية ضرورية في تقديم مستويات فنية جمالية.
سوزان صالح مديرة مسرح الطفل أكدت ضرورة وجود رقابة مختصة بالنصوص وأشارت إلى أن هناك برنامج عمل لمسرح الطفل بدأ بإطلاق موقع إلكتروني لمديرية مسرح الطفل يتم فيه أرشفة أعمال الفنانين الرواد إضافة إلى إصداركتيبات مسرحية للأطفال.
تفوق مسرح الطفل
المخرج سامر زرقا: أشار إلى تفوق مسرح الطفل في سورية والدليل ماحققه من جوائز عربية وعالمية لكون هذا المسرح تمتع لسنوات طويلة بوعي إبداعي كماتحدث عن ضرورة توفير المعالجة الدرامية للشخصيات النمطية في مسرح الطفل بهدف ترك الطفل لانتقاء أفكار العروض المسرحية ولاسيما الاستفادة من نصوص الكتّاب المحليين مختتماً بالقول: لا أتوقع أن المسرح السوري ليس بخير ولكن يحتاج إلى جهود حثيثة منهجية منظمة.
أخطاء كثيرة في النصوص
أما المخرج وليد الدبس فأكد ضرورة التمويل لمسرح الطفل وعلى وجود رقابة حقيقية في مسرح الطفل ، فهناك أخطاء كثيرة في النصوص.
وقال: إن العروض الجديدة في مسرح الطفل تسعى لإقامة محاورة حقيقية بين الخشبة والصالة وفق نصوص تقليدية لكنها في الوقت ذاته تحمل قيماً إيجابية عبر إشراك الطفل في كتابة نصه الخاص والتعاون معه في تكوين العرض المسرحي بالتعرف على مشكلاته الحقيقية.
درجة ثانية
الفنانة عتاب نعيم: أشارت إلى مسألة مهمة وهي أن مسرح الطفل يُنظر إليه على أنه درجة ثانية، مؤكدة أن جهد الممثل في مسرح الطفل مضاعف كما تحدثت عن أنواع وتقنيات مسرح الطفل إضافة إلى المساحة الإبداعية التي يوفرها مسرح الطفل لممثل المسرح بعيداً عن التهريج والمبالغة وبصدق فني كبير في الأداء.
كثافة في النصوص
المخرج غزوان قهوجي أشار إلى أنه لدينا كثافة في إنتاج النصوص المسرحية للأطفال وهناك نصوص متميزة، لافتاً إلى أن النص السوري ينقسم عادة إلى ثلاثة أقسام:
- مسرحية نثرية أو شعرية
-مسرحية حوارية.
-مسرحية استعراضية وهي التي يبحث عنها القطاع الخاص.
المسرح التفاعلي
الناقدة إيناس حسنية: تحدثت عن النص المسرحي بشكل عام وخصوصية النص المسرحي للأطفال مشيرة إلى المسرح التفاعلي الذي يشكل فيه الطفل ركيزة أساسية والهدف منه إشراك الطفل ببناء النص.
وفي ختام الندوة قدم د. ياسر المالح مداخلة أكد فيها ضرورة تفعيل مسرح الطفل ليخاطب جميع الفئات العمرية دون الوقوف على فئة بعينها وقال: إن طفل اليوم لايشبه طفل الأمس بسبب دخول التكنولوجيا المتقدمة وثورة وسائل الاتصال.
كما قدم الفنان نضال سيجري مداخلة قال فيها: علينا عدم التكلم عن مسرح الطفل بمنطق رومانسي لأن الطفل كائن مشاكس وذكي جداً.
وأضاف: علينا عدم الإكثار من الرقابات على هذا النوع من المسرح بغية الوصول إلى مستوى عروض مسرحية قادرة على تكوين ثقافة ووعي عند الطفل السوري.
والمخرج المسرحي سامر الزرقا والمخرج المسرحي وليد الدبس والمخرج المسرحي غزوان قهوجي والفنانة عتاب نعيم والناقدة المسرحية إيناس حسنية وقد أدار الندوة الكاتب جوان جان على مسرح القباني في دمشق، جاء في الوقت المناسب إذ قدم بعض الملاحظات والتوجيهات فالوقوف على السلبيات يجعلنا نصل إلى الإيجابيات وهذا مانطمح إليه جميعاً ويجعلنا نطمئن على أن مسرحنا سيبصر النور في الأيام القادمة.
وقد أشار د. عصمت في مداخلته إلى أن مسرح الطفل في سورية يشتمل على عدد من التيارات الفنية بداية بمسرح الصغار للكبار ومسرح الكبار للكبار ما يغني الحياة الثقافية، مؤكداً أن الوزارة ستعمل على توفير ماتتطلبه عروض مسرح الطفل من تجهيزات فنية وتقنية إضافة إلى الممثلين والمخرجين الأكفاء.
وقال: إن عروض مسرح الطفل يجب أن تكون قادرة على إغناء القيم الجمالية والمعرفية لدى الطفل السوري بما فيها عتبات قراءة العرض المسرحي كالبروشورات والملصقات الإعلانية التي يجب تقديمها بشكل لافت ومدهش للطفل.
لافتاً إلى أهمية دور المسرح التفاعلي في تكوين النواحي الجمالية للطفل واختتم: إن الرقابة التي تمارس على نصوص وعروض مسرح الطفل ليست رقابة التابوهات الثلاثة بل هي رقابة اجتماعية ضرورية في تقديم مستويات فنية جمالية.
سوزان صالح مديرة مسرح الطفل أكدت ضرورة وجود رقابة مختصة بالنصوص وأشارت إلى أن هناك برنامج عمل لمسرح الطفل بدأ بإطلاق موقع إلكتروني لمديرية مسرح الطفل يتم فيه أرشفة أعمال الفنانين الرواد إضافة إلى إصداركتيبات مسرحية للأطفال.
تفوق مسرح الطفل
المخرج سامر زرقا: أشار إلى تفوق مسرح الطفل في سورية والدليل ماحققه من جوائز عربية وعالمية لكون هذا المسرح تمتع لسنوات طويلة بوعي إبداعي كماتحدث عن ضرورة توفير المعالجة الدرامية للشخصيات النمطية في مسرح الطفل بهدف ترك الطفل لانتقاء أفكار العروض المسرحية ولاسيما الاستفادة من نصوص الكتّاب المحليين مختتماً بالقول: لا أتوقع أن المسرح السوري ليس بخير ولكن يحتاج إلى جهود حثيثة منهجية منظمة.
أخطاء كثيرة في النصوص
أما المخرج وليد الدبس فأكد ضرورة التمويل لمسرح الطفل وعلى وجود رقابة حقيقية في مسرح الطفل ، فهناك أخطاء كثيرة في النصوص.
وقال: إن العروض الجديدة في مسرح الطفل تسعى لإقامة محاورة حقيقية بين الخشبة والصالة وفق نصوص تقليدية لكنها في الوقت ذاته تحمل قيماً إيجابية عبر إشراك الطفل في كتابة نصه الخاص والتعاون معه في تكوين العرض المسرحي بالتعرف على مشكلاته الحقيقية.
درجة ثانية
الفنانة عتاب نعيم: أشارت إلى مسألة مهمة وهي أن مسرح الطفل يُنظر إليه على أنه درجة ثانية، مؤكدة أن جهد الممثل في مسرح الطفل مضاعف كما تحدثت عن أنواع وتقنيات مسرح الطفل إضافة إلى المساحة الإبداعية التي يوفرها مسرح الطفل لممثل المسرح بعيداً عن التهريج والمبالغة وبصدق فني كبير في الأداء.
كثافة في النصوص
المخرج غزوان قهوجي أشار إلى أنه لدينا كثافة في إنتاج النصوص المسرحية للأطفال وهناك نصوص متميزة، لافتاً إلى أن النص السوري ينقسم عادة إلى ثلاثة أقسام:
- مسرحية نثرية أو شعرية
-مسرحية حوارية.
-مسرحية استعراضية وهي التي يبحث عنها القطاع الخاص.
المسرح التفاعلي
الناقدة إيناس حسنية: تحدثت عن النص المسرحي بشكل عام وخصوصية النص المسرحي للأطفال مشيرة إلى المسرح التفاعلي الذي يشكل فيه الطفل ركيزة أساسية والهدف منه إشراك الطفل ببناء النص.
وفي ختام الندوة قدم د. ياسر المالح مداخلة أكد فيها ضرورة تفعيل مسرح الطفل ليخاطب جميع الفئات العمرية دون الوقوف على فئة بعينها وقال: إن طفل اليوم لايشبه طفل الأمس بسبب دخول التكنولوجيا المتقدمة وثورة وسائل الاتصال.
كما قدم الفنان نضال سيجري مداخلة قال فيها: علينا عدم التكلم عن مسرح الطفل بمنطق رومانسي لأن الطفل كائن مشاكس وذكي جداً.
وأضاف: علينا عدم الإكثار من الرقابات على هذا النوع من المسرح بغية الوصول إلى مستوى عروض مسرحية قادرة على تكوين ثقافة ووعي عند الطفل السوري.
الإثنين أبريل 01, 2013 8:40 am من طرف غزوان قهوجي
» غزوان قهوجي
الإثنين أبريل 01, 2013 8:36 am من طرف غزوان قهوجي
» مختبر فضا المسرحي
الأربعاء فبراير 13, 2013 8:44 am من طرف غزوان قهوجي
» مهرجان لمسرح الشباب العربي في بغداد
الجمعة نوفمبر 23, 2012 4:07 am من طرف غزوان قهوجي
» مهيمنات ( السلطة ) وتنويعاتها الإسلوبية في بعض عروض مهرجان بغداد لمسرح الشباب العربي
الجمعة نوفمبر 23, 2012 4:02 am من طرف غزوان قهوجي
» مقالة جميلة عن مولانا
الجمعة نوفمبر 23, 2012 3:50 am من طرف غزوان قهوجي
» خبر عن مشاركة الفرقة في مهرجان بغداد
الجمعة نوفمبر 23, 2012 3:39 am من طرف غزوان قهوجي
» أم سامي
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:10 pm من طرف همسة حب
» حدث في سوريا : دعوى قضائية شد الله !!!!!
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:06 pm من طرف همسة حب
» حكايا طريفة
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:01 pm من طرف همسة حب
» السر بشهر العسل
الإثنين نوفمبر 12, 2012 6:56 pm من طرف همسة حب
» عندما يتفلسف الحمار
الإثنين نوفمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف همسة حب
» حكمة : كن نذلا تعيش ملكاً ........!!!
الثلاثاء نوفمبر 06, 2012 2:44 am من طرف همسة حب
» فــوائـد الـزوجــة الـنـكـديــة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:21 am من طرف همسة حب
» شو كان لازم يعمل ؟
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:18 am من طرف همسة حب