أعيد استخدام القناع في مسرح القرن العشرين من قبيل الفائدة وإحياء للتقاليد الأكثر أوروبية، وبتأثير جاذبية الكوميديا ديلارتي وأقنعتها الهزلية المتنوعة والمعبّرة.
تختصُّ صناعة الأقنعة بالعروض الكوميدية على خشبة المسرح عموماً.. وبالعروض التي تستند إلى نصوص أسطورية.. كما في تجربة الإيطالي «أوجينو باربا» مع ملحمة جلجامش وقصص قبائل الأمازون.
ولا بد في هذه الصناعة من عزل النهايات الأكثر حساسية كالحواجب والعيون والشفاه، وذلك بدهن طبقة من الفازلين تحت القناع.
عادةً.. يُصنع القناع من المواد البلاستيكية التي تسمح بالتنفس للبشرة، وبقدر ما تكون هذه المادة لطيفة وطريّة وطيّعة للصانع اليدوي، بقدر ما تُشكِّل إزعاجاً لمن يضعها. ولذلك تعدّ الأقنعة «الماسكات» التي تثبّت نهايات أطرافها فقط بالوجه، هي الأسهل والأكثر راحة للممثل.
هناك نوعان من قوالب الأقنعة، أحدهما سلبي والآخر إيجابي.
القالب السلبي: حيث تسكب العجينة في قالب مصنوع من الصلصال بعد أن يُدهَن بطبقة من الشمع، وتترك فيه العجينة حتى تصبح صلبة، ثم تُنزَع من القالب.
القالب الإيجابي: يتمّ تصنيعه من الصلصال أو من مواد لدنة تساعده على إلا يجفَّ وأن يصبح صلباً. لكن تكلفة الصلصال الصلب أقل بكثير من تلك الممزوجة مع المواد اللدنة.
وبعد صنع كلا النوعين تفتح الأماكن المستخدمة من الوجه بالنحت: العينان.. الفم.. الخ.
لابدَّ من ذكر أن نوعية مادة الجصّ تكون سهلة التعامل والقولبة وممزوجة بطبقة تمنع انسلاخ بشرة الممثل؛ وبنفس الوقت تُقدّم الشكل المطلوب، وهذا ما يُقدّمه النموذج الثاني الإيجابي. فأهمّ ما يُميّز هذا النوع هو المقدرة على تصنيع نماذج متعددة من الوجوه.
حالياً.. يتمُّ تحضير الأقنعة بطرق تقنية مختلفة ومواد مختلفة.. فهناك طريقة البابتاج الأكثر قدماً، والتي تستند على أنواع مختلفة من ورق الجرائد وورق الـkrqft مع لاصق سيللوزي.
النوع الآخر.. يسمّى: اللاتكس وهي مادة من النبات لا تحتاج إلى طبقة عازلة لاحتوائها على مادو بروتينية تساعد في صلابتها، حيث تثقل بمادة البوليستر التي تدعمها في العزل. يكون المزيج سائلاً في هذا النموذج فتوضع فوقه خيوط الحرير.
وتُسمّىَ هذه الطريقة بعملية ترسيب الطبقات أو التنضيد. والتي تترادف بدورها مع طبقات البولستر.
في يومنا هذا.. أصبح الجصُّ يُعجَن بمساعدة مكنات خاصة متطورة، ثم يُقولَب بطرق مختلفة.
ولإعطاء سطح مخملي للقناع.. يتمُّ التصنيع بوساطة آلة تسمح بتغطية الماسك بوبر صناعي وفق طريقة رائعة تسمح بأن يُغطَّى القالب بشكل موحَّد وكامل.
وأول من استخدم هذه التقنية دوبجنسكي ( R. Doboujinski) في
مسرحية أحزان قلب القطة الإنكليزية على مسرح جيرار فيليب عام 1977.
النوع الأخير.. هو القناع الجلدي: قدّمه الإيطالي دوناتو سارتوري، لكنه صعب التصنيع، حيث تتمُّ تطرية الجلد على مرحلتين قبل تصنيع القناع المطلوب، ويحتاج إلى مهارة أكبر في إظهار التفاصيل.
تختصُّ صناعة الأقنعة بالعروض الكوميدية على خشبة المسرح عموماً.. وبالعروض التي تستند إلى نصوص أسطورية.. كما في تجربة الإيطالي «أوجينو باربا» مع ملحمة جلجامش وقصص قبائل الأمازون.
ولا بد في هذه الصناعة من عزل النهايات الأكثر حساسية كالحواجب والعيون والشفاه، وذلك بدهن طبقة من الفازلين تحت القناع.
عادةً.. يُصنع القناع من المواد البلاستيكية التي تسمح بالتنفس للبشرة، وبقدر ما تكون هذه المادة لطيفة وطريّة وطيّعة للصانع اليدوي، بقدر ما تُشكِّل إزعاجاً لمن يضعها. ولذلك تعدّ الأقنعة «الماسكات» التي تثبّت نهايات أطرافها فقط بالوجه، هي الأسهل والأكثر راحة للممثل.
هناك نوعان من قوالب الأقنعة، أحدهما سلبي والآخر إيجابي.
القالب السلبي: حيث تسكب العجينة في قالب مصنوع من الصلصال بعد أن يُدهَن بطبقة من الشمع، وتترك فيه العجينة حتى تصبح صلبة، ثم تُنزَع من القالب.
القالب الإيجابي: يتمّ تصنيعه من الصلصال أو من مواد لدنة تساعده على إلا يجفَّ وأن يصبح صلباً. لكن تكلفة الصلصال الصلب أقل بكثير من تلك الممزوجة مع المواد اللدنة.
وبعد صنع كلا النوعين تفتح الأماكن المستخدمة من الوجه بالنحت: العينان.. الفم.. الخ.
لابدَّ من ذكر أن نوعية مادة الجصّ تكون سهلة التعامل والقولبة وممزوجة بطبقة تمنع انسلاخ بشرة الممثل؛ وبنفس الوقت تُقدّم الشكل المطلوب، وهذا ما يُقدّمه النموذج الثاني الإيجابي. فأهمّ ما يُميّز هذا النوع هو المقدرة على تصنيع نماذج متعددة من الوجوه.
حالياً.. يتمُّ تحضير الأقنعة بطرق تقنية مختلفة ومواد مختلفة.. فهناك طريقة البابتاج الأكثر قدماً، والتي تستند على أنواع مختلفة من ورق الجرائد وورق الـkrqft مع لاصق سيللوزي.
النوع الآخر.. يسمّى: اللاتكس وهي مادة من النبات لا تحتاج إلى طبقة عازلة لاحتوائها على مادو بروتينية تساعد في صلابتها، حيث تثقل بمادة البوليستر التي تدعمها في العزل. يكون المزيج سائلاً في هذا النموذج فتوضع فوقه خيوط الحرير.
وتُسمّىَ هذه الطريقة بعملية ترسيب الطبقات أو التنضيد. والتي تترادف بدورها مع طبقات البولستر.
في يومنا هذا.. أصبح الجصُّ يُعجَن بمساعدة مكنات خاصة متطورة، ثم يُقولَب بطرق مختلفة.
ولإعطاء سطح مخملي للقناع.. يتمُّ التصنيع بوساطة آلة تسمح بتغطية الماسك بوبر صناعي وفق طريقة رائعة تسمح بأن يُغطَّى القالب بشكل موحَّد وكامل.
وأول من استخدم هذه التقنية دوبجنسكي ( R. Doboujinski) في
مسرحية أحزان قلب القطة الإنكليزية على مسرح جيرار فيليب عام 1977.
النوع الأخير.. هو القناع الجلدي: قدّمه الإيطالي دوناتو سارتوري، لكنه صعب التصنيع، حيث تتمُّ تطرية الجلد على مرحلتين قبل تصنيع القناع المطلوب، ويحتاج إلى مهارة أكبر في إظهار التفاصيل.
الإثنين أبريل 01, 2013 8:40 am من طرف غزوان قهوجي
» غزوان قهوجي
الإثنين أبريل 01, 2013 8:36 am من طرف غزوان قهوجي
» مختبر فضا المسرحي
الأربعاء فبراير 13, 2013 8:44 am من طرف غزوان قهوجي
» مهرجان لمسرح الشباب العربي في بغداد
الجمعة نوفمبر 23, 2012 4:07 am من طرف غزوان قهوجي
» مهيمنات ( السلطة ) وتنويعاتها الإسلوبية في بعض عروض مهرجان بغداد لمسرح الشباب العربي
الجمعة نوفمبر 23, 2012 4:02 am من طرف غزوان قهوجي
» مقالة جميلة عن مولانا
الجمعة نوفمبر 23, 2012 3:50 am من طرف غزوان قهوجي
» خبر عن مشاركة الفرقة في مهرجان بغداد
الجمعة نوفمبر 23, 2012 3:39 am من طرف غزوان قهوجي
» أم سامي
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:10 pm من طرف همسة حب
» حدث في سوريا : دعوى قضائية شد الله !!!!!
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:06 pm من طرف همسة حب
» حكايا طريفة
الإثنين نوفمبر 12, 2012 7:01 pm من طرف همسة حب
» السر بشهر العسل
الإثنين نوفمبر 12, 2012 6:56 pm من طرف همسة حب
» عندما يتفلسف الحمار
الإثنين نوفمبر 12, 2012 6:53 pm من طرف همسة حب
» حكمة : كن نذلا تعيش ملكاً ........!!!
الثلاثاء نوفمبر 06, 2012 2:44 am من طرف همسة حب
» فــوائـد الـزوجــة الـنـكـديــة
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:21 am من طرف همسة حب
» شو كان لازم يعمل ؟
الإثنين نوفمبر 05, 2012 5:18 am من طرف همسة حب